نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 1 صفحه : 874
الرّمل:
[في الانكليزية]Geomancy
[في الفرنسية]Geomancie
بالفتح و سكون الميم هو بالفارسية (ريگ). و هو علم اكتشفه النبيّ
دانيال عليه السلام بواسطة تعليم جبريل له عددا من النّقاط.
كذا في المنتخب [1]. و يعرّف بأنّه علم يبحث فيه عن الأشكال الستة عشر من حيث إنّها كيف
يستعلم منها المجهول من أحوال العالم، و موضوعه الأشكال الستة عشر، و غرضه الوقوف
على أحوال العالم. و صاحب هذا العلم يسمّى رمّالا بالفتح و تشديد الميم.
رند:
[في الانكليزية]Indifference
[في الفرنسية]Indifference
أصل معناها: لا أبالي. و هو الذي يتظاهر ببعض الأمور المنكرة في
الظاهر، و يرجع ذلك إلى ذكائه لا إلى الحماقة و الجهل، و ذلك الذي يعمل بالفراسة.
و قيل هو ذاك الذي يضع نفسه معرضا للوم، و لكنه في باطنه سالم.
و في الاصطلاح هم السالكون ممن يتجرعون الشراب و يبيعونه كما يقال، أي
شراب العدم مقابل نقد الوجود. و أيضا الشخص الذي اجتنب الأوصاف المعروفة بالكثرات
و التعيّنات، و لا يكون مقيّدا بأي قيد إلّا باللّه دون سواه.
و أن يكون نافرا من المشيخة و التبعية (عند المريدين)، أي أن يكون
بعيدا عن الرسوم و العادات التي يتبعها الناس. كذا في كشف اللغات و لطائف اللغات [2]
الرّهن:
[في الانكليزية]Security
[في الفرنسية]Gage
بالفتح و سكون الهاء لغة اسم ما وضع وثيقة للدّين كما في المفردات، و
هو مصدر رهنه. و قد قالوا رهنه أي جعله رهنا، و ارتهن منه أي أخذه كما في القاموس.
فالراهن المالك و المرتهن آخذ الرهن. لكن في أكثر الكتب أنّه لغة الحبس مطلقا. و
شرعا حبس مال متقوّم بحقّ يمكن أخذه منه. فالمال المتقوّم يشتمل الحيوان و الجماد
و العروض و العقار و المذروع و المعدود و المكيل و الموزون، و فيه إشارة إلى أنّ
الحبس الدائم غير مشروط. و لذا لو أعاره من الراهن أو من غيره بإذنه لم يبطل. و
إلى أنّه يجوز بطريق التعاطي. و المتبادر أن يكون الحبس على وجه الشرع، فلو أكره
المالك بالدفع إليه لم يكن رهنا كما في الكبرى
[3]، فليس يجب ذكر قيد الإذن كما ظنّ. فبقيد المال خرج رهن الحرّ فإنّه
لا يصح. و بالمتقوّم خرج الخمر فلو رهن المسلم خمرا من الذمّي لم يصح، فإنّ الخمر
ليس مالا متقوّما في حقّ المسلم، بخلاف ما إذا رهن الخمر ذمّي عند
رنگ رخسار و در گوش و خط و خد و قد
عارض و خال و لبت اي سرو پري روي سمن
بر
شفق و كوكب و شام و سحر و طوبى و
گلزار
بهشت است و هلال و طرف چشمه كوثر
و محذوف و مقصور و مشكول و مشكول مسبع و مخبون مسبع و مخبون مقصور
و مخبون محذوف و مخبون مقطوع و مخبون مقطوع مسبع نيز مىآيد و مسدس غير سالم مقصور
مىآيد و محذوف و مخبون مقصور و مخبون محذوف و مخبون مقطوع مسبع نيز مىآيد.
[1] بالفتح و سكون الميم بمعنى ريگ و نيز علميست پيدا كرده دانيال
پيغمبر عليه السلام كه جبرئيل عليه السلام آن را نقطه چند بنموده كذا في المنتخب.
[2] بالكسر و سكون النون منكرى كه انكار او از زيركى باشد نه از
حماقت و جهل و آنكه كار خود بفراست كند و قيل آنكه خود را ظاهر در ملامت نمايد و
در باطن آراسته باشد و در اصطلاح سالكان شراب خوار و شرابفروش را گويند كه شراب
نيستى ميدهد و نقد هستى سالك مىستاند و نيز كسى كه باوصاف معروفه كثرات و تعينات
از خود دور ساخته باشد و بر هيچ قيد مقيد نباشد بجز اللّه و لا سواه و از شيخي و
مريدى بيزار باشد يعنى از أحكام و رسوم و عادات خلق بيزار باشد كذا في كشف اللغات
و لطائف اللغات.
[3] الفتاوي الكبرى: للإمام الصدر الكبير الشهيد حسام الدين عمر بن
عبد العزيز الحنفي (- 536 ه). و يلقب بتجنيس واقعات حسام الدين صنفها الإمام نجم
الدين يوسف بن أحمد بن أبي بكر الخاصي، كشف الظنون، 2/ 1228.
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 1 صفحه : 874