نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 1 صفحه : 745
الخشونة:
[في الانكليزية]Roughness
[في الفرنسية]Aprete ،durete
بالفتح و ضم الشين المعجمة المخففة مقابلة للملاسة عند المتكلمين و
الحكماء، فإنّ الملاسة عند المتكلّمين استواء وضع الأجزاء في ظاهر الجسم، و
الخشونة عدمها بأن يكون بعض الأجزاء ناتئا و بعضها غائرا فهما على هذا من باب
الوضع دون الكيف. و هما عند الحكماء كيفيتان ملموستان قائمتان بالجسم تابعتان
للاستواء و اللااستواء المذكورين. و قيل قائمتان بسطح الجسم فإنّ قيام العرض
بالعرض جائز عندهم، كذا في شرح المواقف في الملموسات.
الخصوص:
[في الانكليزية]Particular
[في الفرنسية]Particulier
بالفتح و الضم في اللغة الانفراد و يقابله العموم. و عند المنطقيين
كون أحد المفهومين غير أشمل من الآخر إمّا مطلقا أو من وجه، و يسمّى ذلك المفهوم
خاصا و أخصّ إمّا مطلقا أو من وجه، و يجيء في لفظ العموم و لفظ الكلي.
اعلم أنّ الخصوص قد يعتبر بحسب الصدق و قد يعتبر بحسب الوجود و قد
يعتبر بحسب المفهوم، و يجيء في لفظ النسبة. و يطلق عندهم أيضا على كون القضية
مخصوصة حملية كانت أو شرطية. و عند الأصوليين كون اللفظ موضوعا بوضع واحد لواحد أو
لكثير محصور، و ذلك اللفظ يسمّى خاصا. فاللفظ بمنزلة الجنس يشتمل المستعمل و
المهمل، و الموضوع يخرج المهمل و المراد بالوضع تخصيص اللفظ بإزاء المعنى فيدخل
فيه الحقيقة و المجاز. و تقييد الوضع بالوحدة يخرج المشترك بالنسبة إلى معانيه
المتعددة. و المراد بالواحد في قولهم لواحد أعمّ من الواحد الشخصي كزيد و يسمّى
هذا الخصوص خصوص العين، و من الواحد الجنسي كالإنسان و يسمّى هذا الخصوص خصوص
الجنس، و من الواحد النوعي كرجل و امرأة و يسمّى هذا الخصوص خصوص النوع، و قولهم
لكثير يشتمل التثنية و الجمع المنكر و العام و اسم العدد. و قيد محصور يخرج المنكر
و العام. و ذكر فخر الإسلام أنّ الخاص كل لفظ وضع لمعنى واحد على الانفراد و كل
اسم وضع لمسمّى معلوم على الانفراد. فالوضع يشتمل وضع الحقيقة و المجاز و خرج به
المهمل. و بقيد الوحدة خرج المشترك و المطلق أيضا عند من يقول بأنّه واسطة بين
الخاص و العام و هو قول بعض مشايخ الحنفية و الشافعية لأنّ المطلق ليس بمعترض
للوحدة و لا للكثرة لأنها من الصفات، و المطلق متعرض للذات دون الصفات. و بعضهم
جعل المطلق من الخاص النوعي، و كذا الحال في التعريف الأول في شموله للمطلق و عدم
شموله له. و بقيد الانفراد خرج العام و لم تخرج التثنية لأنّه أراد بالانفراد عدم
المشاركة بين الأفراد، و قد تمّ التعريف بهذا، و يتناول خصوص العين و الجنس و
النوع إلّا أنّه أفرد خصوص العين بالذكر بطريق عطف الخاص على العام إشارة إلى كمال
مغايرته لخصوص الجنس و النوع و قوة خصوصه بحيث لا شركة في مفهومه أصلا. فعلى هذا
المراد بالمعنى مدلول اللفظ و قيل المراد بالمعنى ما يقابل العين كالعلم و الجهل.
هذا تعريف لقسمي الخاص الاعتباري و الحقيقي تنبيها على جريان الخصوص في المعاني و
المسمّيات بخلاف العموم فإنّه لا يجري العموم في المعاني، و هذا و هم إذ ليس
المراد بعدم جريان العموم في المعاني أنه مختص باسم العين دون اسم المعنى للقطع
بأنّ مثل لفظ العلوم و الحركات عام، بل المراد أنّ المعنى الواحد لا يعمّ متعددا.
و اعترض عليه أيضا بأنّه إذا كان تعريفا لقسمي الخاص كان الواجب
إيراد كلمة أو دون الواو
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 1 صفحه : 745