responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 718

يتعلّق بشي‌ء واحد التفاتان من نفس واحدة في زمان واحد. لا يقال فحينئذ حمل الشي‌ء على نفسه لا يكون حملا بالذات لأنّ مصداق الحمل على ذلك التقدير فيه ليس نفس الموضوع فقط، بل مع أنّ حمل الإنسان على نفسه حمل بالذات، لأنّا نقول طبيعة الحمل تستدعي تغايرا بين الموضوع و المحمول. و ما ذكروا أنّ نفس الموضوع إن كان كافيا في تحقّق الحمل، فحمل بالذات و إلّا فحمل بالعرض، فهو بعد ذلك التغاير فحمل الشي‌ء على نفسه حمل بالذات، لأنّ بعد ذلك التغاير لا يحتاج إلى غيره.

و الحق أنّ التغاير في مفهوم الحمل و هو هو.

و الثاني الحمل الشائع المتعارف و هو يفيد أن يكون الموضوع من أفراد المحمول أو ما هو فرد لأحدهما فرد لآخر. و إنّما يسمّى بالمتعارف لتعارفه و شيوعه استعمالا. و هو ينقسم إلى حمل بالذات و هو حمل الذاتيات، و إلى حمل بالعرض و هو حمل العرضيات. و ربّما يطلق الحمل المتعارف في المنطق على الحمل المتحقّق في المحصورات انتهى.

ثمّ إنّه ذكر في تلك الحاشية في مبحث عينية الوجود و غيريته أنّ الحمل بالذات أن يكون مصداق الحمل نفس ذات الموضوع من حيث هي، و الحمل بالعرض أن يكون مصداق الحمل خارجا عنها. و هو إمّا أن تكون ذات الموضوع مع حيثية مأخوذة فيها كما في حمل الوجود على تقدير كونه زائدا. و إمّا أن تكون ذات الموضوع مع ملاحظة مبدأ المحمول كما في حمل الأوصاف العينية. و إمّا أن تكون ذات الموضوع مع ملاحظة أمر آخر مباين لها و مقابلة بينهما كما في حمل الاضافيات. و إمّا أن تكون ذات الموضوع مع ملاحظة أمر زائد بعدم مصاحبته لها كما في حمل العدميات. فمصداق حمل الوجود على تقدير العينية ذات الموضوع من حيث هي، و على تقدير الغيرية ذات الموضوع مع حيثية زائدة عليه عقلية كحيثية استناده إلى الجاعل انتهى.

اعلم أنّ الحمل فسّره البعض بالتغاير في المفهوم و الاتحاد في الهوية. و هذا إنّما يصحّ في الذاتيات دون العرضيات مثل الإنسان أبيض لأنّ الهوية الماهية الجزئية. و لا شكّ أنّ الأبيض معتبر في هوية البياض دون الإنسان و دون الأمور العدمية نحو الإنسان أعمى، إذ ليس لمفهوم الأعمى هوية خارجية متّحدة بهوية الإنسان، و إلّا لكان مفهومه موجودا متأصّلا.

قيل إذا أريد مفهومه بحيث يعمّ الكلّ قيل معنى الحمل أنّ المتغايرين مفهوما متّحدان ذاتا، بمعنى أنّ ما صدق عليه ذات واحدة. و فيه أنّه لا يشتمل الحمل في القضايا الشخصية و الطبعية، إلّا أن يحمل الصدق بحيث يشتمل صدق الشي‌ء لنفسه؛ و أيضا الصدق هو الحمل فيلزم تعريف الشي‌ء بنفسه، إلّا أن يقال التعريف لفظي. و قيل الحمل اتحاد المفهومين المتغايرين بحسب الوجود تحقيقا أو تقديرا و هو لا يشتمل الحمل في القضايا الذهنية. و قيل الحمل اتصاف الموضوع بالمحمول، و هو لا يشتمل حمل الذاتيات. و الحقّ في معنى الحمل ما مرّ سابقا.

حمل المواطأة:

[في الانكليزية]Subject attribution

[في الفرنسية]Attribution du sujet

قد سبق في لفظ الحمل.

الحملي:

[في الانكليزية]Attributive

[في الفرنسية]Attributif

عند المنطقيين يطلق على قسم من القياس الاقتراني كما يجي‌ء في لفظ القياس. و على قسم من القضية مقابل للشرطية. و لكون الشرطية تنتهي بالتحليل إلى الحمليتين سمّيت الحملية بسيطة أيضا. و أبسط القضايا الحملية الموجبة كذا في شرح المطالع و تعريفها يذكر في لفظ القضية. و لها أي للقضية الحملية تقسيمات.

الأول باعتبار الطرفين فإن لم يكن حرف السلب‌

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 718
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست