نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 1 صفحه : 680
الحصّة عبارة عن تمام الحقيقة مكتنفة بالعوارض المشخّصة انتهى. و
بالجملة فالقيد في الحصة خارج عن الحقيقة و في الفرد الحقيقي داخل فيها. و الحصّة
عند أهل الجفر اسم تسطير التكسير و يسمّى أيضا بالبرج و الزمام و الاسم.
حصّة البعد:
[في الانكليزية]Declination arc
[في الفرنسية]Arc de declinaison
عند الرياضيين عبارة عن قوس عرض الكوكب و الميل الثاني لدرجة مجموعين
إن كان العرض و الميل الثاني كلاهما في جهة واحدة بأن كانا شماليين أو جنوبيين. و
عن قوس الفضل بين العرض و الميل الثاني إن كانا مختلفين في الجهة؛ فجهة حصّة البعد
إمّا جهة المجموع أو جهة الفضل كذا في الزيج الإيلخاني، فحصّة البعد قوس من دائرة
العرض.
حصّة العرض:
[في الانكليزية]Arc of latitude
[في الفرنسية]Arc de latitude
عند أهل الهيئة هي قوس من منطقة الممثل على التوالي مبتدئة من نقطة
الرأس إلى النقطة التي عليها تقاطع دائرة عرض الكوكب الممثّل، و هي شاملة لحصّة عرض
القمر و غيره من المتحيّرة. و قد يقال حصة العرض قوس من منطقة المائل على التوالي
بين الرأس و موضع القمر منه، أي من المائل. و بهذا المعنى يستعمل في الزيجات كذا
ذكر عبد العلي البرجندي في شرح التذكرة.
حصّة الكوكب:
[في الانكليزية]Occultation ،proportion
-
[في الفرنسية]Occultation ،proportion
عندهم عبارة عن مقدار ما يستر الكوكب من قطر الشمس، كذا ذكر عبد
العلي البرجندي أيضا في شرح التذكرة في الفصل الخامس من الباب الرابع.
بالفتح و سكون الصّاد المهملة في اللغة الإحاطة و التحديد و التعديد.
و عند أهل العربية هو القصر و هو إثبات الحكم للمذكور و نفيه عمّا عداه. و كثير من
الناس لم يفرّق بينه و بين الاختصاص. و بعضهم فرّق بينهما. و أمّا ما قالوا الغالب
في التقسيمات حصر المقسم فيما ذكر من الأقسام و قد يخلو عنه، فالظاهر أنّ المراد
بالحصر هاهنا هو الحصر بمعنى التعديد. ثم المشهور أنّ هذا الحصر منحصر في قسمين
لأنه إن كان بحيث يجزم به العقل بمجرد ملاحظة مفهوم القسمة مع قطع النّظر عن
الأمور الخارجية فهو عقلي، و إلّا فهو استقرائي. قيل كثيرا ما يوجد حصر لم يكف فيه
مفهوم التقسيم و لا تعلّق له بالاستقراء، بل يستعان فيه بتنبيه أو برهان، فيقال
هناك قسم ثالث حقيق بأن يسمّى حصرا قطعيا. و لذا قسّم البعض القسم الثاني إلى ما
يجزم به العقل بالدليل أو التنبيه و إلى ما سواه، و سمّى الأول قطعيا و الثاني
استقرائيا. هكذا يستفاد مما ذكره أبو الفتح في حاشية الحاشية الجلالية في بحث
الدلالة، و المولوي عصام الدين في حاشية الفوائد الضيائية في تقسيم الكلمة إلى
الاسم و أخويه. و قال المولوي عبد الحكيم في حاشية حاشية الفوائد الضيائية هناك:
إن كان الجزم بالانحصار حاصلا بمجرّد ملاحظة مفهوم الأقسام من غير
استعانة بأمر آخر، بأن يكون دائرا بين النفي و الإثبات، فالحصر عقلي.
و إن كان مستفادا من دليل يدلّ على امتناع قسم آخر فقطعي أي يقيني. و
إن كان مستفادا من تتبّع فاستقرائي. و إن حصل بملاحظة تمايز و تخالف اعتبرهما
القاسم فجعلي. و لمّا كان الحصر العقلي دائرا بين النفي و الإثبات لا يمكن أن يكون
الأقسام الحاصلة به إلّا قسمين انتهى.
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 1 صفحه : 680