نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 1 صفحه : 679
البحث في آيات الصفات التي يتعذّر اجراؤها على ظاهرها بل يؤمنون بما
أراده اللّه مع جزمهم بأنّ الظاهر غير مراد و يفوّضون التأويل إلى اللّه.
و على هذا إطلاق الحشوية عليهم غير مستحسن لأنه مذهب السّلف انتهى. و
قيل طائفة يجوّزون أن يخاطبنا اللّه بالمهمل و يطلقون الحشو على الدين، فإنّ الدين
يتلقى من الكتاب و السنة و هما حشو أي واسطة بين اللّه و رسوله و بين الناس، كذا
ذكر الخفاجي في سورة البقرة في حاشية البيضاوي في تفسير قوله تعالى: فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ
فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ
الآية [1].
الحصاء:
[في الانكليزية]Stone ،calculus
[في الفرنسية]Caillou ،calcul
بفتح الحاء و الصاد المهملتين و بالمدّ سنگريزه- الحجارة الصغيرة-.
قال العلّامة: هو جوهر حجري يتكوّن في المثانة و الكلي و المعى و الكبد و الرئة
لاستعمال أغذية لزجة تعقدها الحرارة الغريزية، كذا في بحر الجواهر.
الحصار:
[في الانكليزية]Siege ،blockade
[في الفرنسية]Siege ،blocus
بالكسر في اللغة الفارسية: القلعة، و المحاصرة في الحرب. و عند
المنجّمين: هو وقوع كوكب بين كوكبين في برج واحد أو برجين من أمام و وراء. أو بين
أشعّة كوكبين على تلك الصفة. و يقال لذلك الكوكب كوكب محصور. كذا في كفاية
التعليم. و اعلم أنّ الانحصار بين كوكبي سعد دليل على غاية السّعادة، كما أنّ الانحصار
بين كوكبي نحس هو غاية الشؤم و النحوسة [2].
الحصبة:
[في الانكليزية]Measles
[في الفرنسية]Rougeole
بالفتح و سكون الصاد المهملة هو مرض يصيب الإنسان مع ارتفاع الحرارة.
و الحصب بتحريك الصاد هي مصدر منها. كذا في الصراح
[3]. قال الأطباء: الحصبة بثور حمر كحبّ الجاورس، إذا ابتدأت تظهر كعض
البراغيث ثم تتحبّب و لا تتقيّح بل يصير خشكريشه، و سببها صفراء حارة رقيقة. و
كثيرا ما يحصل مثل تلك الصفراء من غليان الدّم و سخونته و حرقته. و لذا قيل الحصبة
كأنّها جدري صفراوي، كما أنّ الجدري حصبة دموية. و المضاعف من الحصبة و كذا من
الجدري أن يكون في جوف كلّ بثرة بثرة أخرى و هو رديء لدلالته على كثرة المادة. و
المختلط ما يختلط من المضاعف و غير المضاعف كذا في الآقسرائي.
الحصّة:
[في الانكليزية]Part ،share
[في الفرنسية]Part ،lot
بالكسر و التشديد هي عبارة عن المفهوم الكلّي باعتبار خصوصية ما فهي
فرد اعتباري بخلاف الفرد فإنّ الخصوصية فيه بالذات. و قال المولوي عصام الدين في
حاشية الفوائد الضيائية في بحث التمييز: الحصّة لا تطلق في المتعارف إلّا على
الفرد الاعتباري الذي يحصله العقل من أخذ المفهوم الكلي مع الإضافة إلى معيّن و لا
تطلق على الفرد الحقيقي و يجيء في لفظ المقيّد.
و يؤيّده ما وقع في حاشية السيّد على شرح المطالع في مباحث الفصل من
أنّ الحصّة عبارة عن الطبيعة من حيث إنها مقيّدة بقيد هو خارج عنها، و هكذا في شرح
الفصوص للمولوي عبد الرحمن الجامي في الفصّ الأول حيث قال:
[2] بالكسر در لغت قلعه و محاصره كردن كسي را در جنگ. و نزد
منجمان بودن كوكبست ميان دو كوكب ديگر در يك برج يا دو برج كه پس و پيش او باشد يا
ميان شعاع دو كوكب بدان صفت و آن كوكب را محصور خوانند كذا في كفاية التعليم. بدان
كه بودن محصور ميان دو سعد دليل غايت سعادت است و بودنش ميان دو نحس دليل غايت
نحوست.
[3] مرضيست كه بر اندام انسان بر آيد با تب و حصب بتحريك صاد مصدر
منه.
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 1 صفحه : 679