responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 626

التي ترتفع بالوضوء أو الغسل أو التيمم. و قد يطلق على ما حصلت بخروجه تلك النجاسة.

و في شرح المنهاج فتاوى الشافعية مراد الفقهاء من لفظ الحدث معنى مقدّر على الأعضاء معلول لأحد الأسباب المذكورة في الشرع، كخروج شي‌ء من القبل أو الدّبر و نحو ذلك.

و لا يصح التعبير عنه بما يوجب الوضوء لأنّ الحدث لا يوجبه وحده، بل مع القيام إلى الصلاة انتهى.

الحدر:

[في الانكليزية]Recitation of the Koran

[في الفرنسية]Recitation du Coran

بالفتح و سكون الدال المهملة عند القرّاء من مراتب التجويد.

الحدس:

[في الانكليزية]Intuition

[في الفرنسية]Intuition

بالفتح و سكون الدال المهملة في عرف العلماء هو تمثّل المبادئ المرتّبة في النفس دفعة من غير قصد و اختيار، سواء كان بعد طلب أو لا، فيحصل المطلوب. و هو مأخوذ من الحدس بمعنى السرعة و السير. و لذا عرّف في المشهور بسرعة الانتقال من المبادئ إلى المطلوب بحيث كان حصولهما معا. و فيه تسامح إذ لا حركة في الحدس، و لذا يقابل الفكر كما يجي‌ء. و السرعة لا توصف إلّا بالحركة فكأنّهم شبّهوا عدم التدرج بالانتقال بسرعة الحركة و عبروا عنه بها.

و قيل هو جودة حركة النفس إلى اقتناص الحدود الوسطى من تلقاء نفسها. و قيل هو تمثّل الحدّ الأوسط و ما يجري مجراه دفعة في النفس.

و قيل هو الظفر للحدود الوسطى و تمثّل المطالب معها دفعة من غير حركة سواء كان مع الشوق إلى المطالب تدرّجا أو لم يكن دون الحركة الأولى، و هي الانتقال من المطالب إلى المبادئ. و على هذا القول فمرادهم بقولهم لا حركة في الحدس نفي الحركة الثانية، أو نفي لزوم الحركة مطلقا، كذا ذكر في‌ [1] الصادق الحلواني في حاشية الطيبي. و يجي‌ء تحقيق هذا في لفظ الفكر.

الحدسيات:

[في الانكليزية]Intuitive propositions

[في الفرنسية]Propostions intuitives

في عرف الحكماء و المتكلّمين هي القضايا التي يحكم بها العقل بواسطة الحدس. فإن كان الحكم بواسطة حدس قوي مزيل للشكّ مفيد لليقين تعدّ من القطعيات، كعلم الصانع لإتقان فعله. فإنّا لمّا شاهدنا أنّ أفعاله تعالى محكمة متقنة حكمنا بأنه عالم حكما حدسيا، و كذا لمّا شاهدنا حال اختلاف القمر في تشكلاته النورية بحسب اختلاف أوضاعه من الشمس حدسنا منه أنّ نوره مستفاد من نورها. و إن لم يكن الحكم بواسطة حدس قوي تعدّ من الظّنّيات، و لذلك ترى الاختلاف. فالبعض جعلها من القطعيات و البعض الآخر من الظنيات، هكذا ذكر المولوي عبد الحكيم في حاشية شرح المواقف.

و اختلف في اشتراط تكرار المشاهدة في الحدسيات، فقيل لا بدّ في الحدسيات من تكرار المشاهدة و مقارنة القياس الخفي، فإنّه لو لم يكن نور القمر مستفادا من نور الشمس بل كان اختلاف تشكلاته النورية اتفاقيا لما استمر هذا الاختلاف على نمط واحد، و هكذا في المجرّبات. و الفرق بينهما من وجوه. الأوّل أنّ السبب في التجربيّات غير معلوم الماهية فلذلك كان القياس المقارن لها قياسا واحدا، و هو أنّه لو لم يكن لعلّة لم يكن داعيا و لا أكثريا بخلاف الحدسيات فإنّ السبب فيها معلوم السببية و الماهية معا، فلذلك كان القياس المقارن لها أقيسة مختلفة بحسب اختلاف العلل و ماهياتها، يعني أنّ السبب في التجربيات معلوم السببية


[1] في (- م، ع).

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 626
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست