responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 505

كلفة و مشقة و هو الواجب، و الحرام دون المندوب و المكروه، إذ لا تكليف فيهما حقيقة انتهى كلامه.

التّكميل:

[في الانكليزية]Surplus ،annex ،prolixity

[في الفرنسية]Surplus ،annexe ،prolixite

هو عند أهل البيان الاحتراس و قد سبق.

و عند المحاسبين اسم لعمل يستعمل في علم الجبر و المقابلة مقابل للردّ. و عند أهل التعمية قسم من الأعمال المعمائية مقابل للتحصيل و سيأتي في لفظ المعمى.

التّكوين:

[في الانكليزية]Creation ،generation

[في الفرنسية]Creation ،generation

هو عند المتكلّمين إخراج المعدوم من العدم إلى الوجود. و المراد بالإخراج مبدأ الإخراج لا المفهوم الإضافي الاعتباري. و عنه يعبّر بالفعل و الخلق و التخليق و الإحداث و الاختراع و نحو ذلك من الإبداع و الصنع، بل الترزيق و التصوير و الإحياء فإنّ جميع هذه العبارات تعبيرات عن التكوين باعتبار تعلّق خاص. و الاختراع و الإبداع غير الإحداث عند الحكيم فإنهما بلا مدة فيهما غير مسبوقين بالعدم. و للإبداع مزيد خصوص فإنه يشترط فيه انتفاء المادة أيضا فهو يخص المجردات. و لمّا لم يعترف المتكلّم بممكن غير مادّي و غير زماني صارا عنده مساويين للإحداث كذا قيل. و التكوين عندهم هو أن يكون من الشي‌ء وجود مادي و قد سبق في لفظ الإبداع. ثم الشيخ أبو المنصور الماتريدي و أتباعه قالوا التكوين صفة للّه تعالى أزلية و هو تكوينه للعالم و لكلّ جزء من أجزائه لوقت وجوده على حسب إرادته و علمه.

فالتكوين ثابت باق أبدا و أزلا، و المكوّن حادث بحدوث التعلّق كما في سائر الصفات القديمة التي لا يلزم من قدمها قدم المتعلّقات، و أنكره الأشاعرة، و قالوا إن كان المراد به نفس مؤثرية القدرة في المقدور فهي صفة نسبية اعتبارية لا توجد إلّا مع المنتسبين و الكون حادث فيلزم حدوث التكوين، و إن كان المراد به صفة مؤثّرة في وجود الأثر فهو عين القدرة و إن أردتم أمرا آخر فبيّنوه. قالوا: متعلّق القدرة قد لا يوجد أصلا بخلاف متعلّق التكوين و القدرة مؤثّرة في إمكان وجود الشي‌ء و التكوين مؤثر في وجوده، هكذا يستفاد من شرح العقائد النسفية و حواشيه. و قد بقي هاهنا أبحاث تركناها.

التّلاقي:

[في الانكليزية]Coincidence ،junction ،tangency ،intersection

[في الفرنسية]Coincidence ،jonction ،tangence ،intersection

هو قسم من التخالف كما مرّ. و الملاقاة بين الشيئين إن كان بالتمام بحيث إذا فرض جزء من أحدهما انفرض بإزائه جزء من الآخر فيتطابقان بالكلّية يسمّى بالمداخلة، و إن لم يكن بالتمام بل بالأطراف يسمّى مماسة و قد سبق في محلهما.

التّلاوة:

[في الانكليزية]Reading ،recitation of the Koran

[في الفرنسية]Lecture ،recitation du Coran

بالكسر خواندن كما في بعض كتب اللغة.

و عند القرّاء قراءة القرآن متتابعا كالأوراد و الأسباع و الدراسة. و الفرق بينها و بين الأداء و القراءة أنّ الأداء الأخذ عن المشايخ و القراءة تطلق عليهما فهي أعمّ منهما، كذا في الدقائق المحكمة شرح المقدمة في بيان التجويد.

التّلطيف:

[في الانكليزية]Inflexion of the voice

[في الفرنسية]Inflexion vocalique

التصريف عند القرّاء هو الإمالة.

التّلفيف:

[في الانكليزية]Harmony ،proportionality ،rolling up

[في الفرنسية]Harmonie ،proportionnalite ،enroulement

عند البلغاء و هو التناسب.

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 505
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست