responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 494

فائدة:

قد يقال في كلام المفسّرين هذا تفسير معنى و هذا تفسير إعراب. و الفرق بينهما أن تفسير الإعراب لا بدّ فيه من ملاحظة صناعة النحو، و تفسير المعنى لا يضرّه مخالفة ذلك.

هذا كله من الإتقان. و التفسير في اصطلاح أهل الرمل عبارة عن شكل ينتج عن إغلاق أو فتح.

و سيأتي شرح و طريقة ذلك في لفظ «متن» [1]

التّفشّي:

[في الانكليزية]Propagation ،extension ،aggravation of the voice

[في الفرنسية]Propagation ،extension ،aggravation de la voix

بالشين المعجمة لغة الاتساع. و في اصطلاح القرّاء انتشار الريح في الفم حتى يتصل بمخرج الظاء المعجمة، و بذلك عرف وجه تسمية حرف الشين المعجمة متفشيا كذا في الدقائق المحكمة.

التّفصيل:

[في الانكليزية]Detail

[في الفرنسية]Detail

هو مقابل الإجمال كما مرّ، و تفصيل المفصّل و تفصيل المركّب سيجي‌ء في لفظ المغالطة. و المفصّل يطلق أيضا على نوع من السّور القرآنية.

تفضيل النّسبة:

[في الانكليزية]Differences of p roportionalities

[في الفرنسية]Differences des proportionalites

عند المحاسبين يذكر في لفظ النسبة.

التّفويف:

[في الانكليزية]Harmonization ،balancing of the sentences

[في الفرنسية]Harmonisation ،equilibrage des phrases

هو مأخوذ من قولهم برد مفوّف للذي على لون و فيه خطوط بيض على الطول و هو عند أهل البديع أن يؤتى في الكلام بمعان متلائمة و جمل مستوية المقادير أو متقاربة المقادير. فمن المستوية المقادير قول من يصف سحابا:

تسربل وشيا من خزوز تطرزت‌

مطارفها طرزا من البرق كالتّبر

فوشي بلا رقم و نقش بلايد

و دمع بلا عين و ضحك بلا ثغر

تسربل أي لبس السّربال و الوشي ثوب منقوش و الخزوز جمع خز و تطرزت أي اتخذت الطراز و المطارف جمع مطروف و هو رداء من خز مربّع له أعلام، و الطرز جمع طراز و هو علم الثوب. و من المتقاربة المقادير قول الشاعر:

أحل و أمرر و ضر و أنفع و لن و أخ

شن ورش و ابر و انتدب للمعاني‌

اي كن حلوا للأولياء مرا على الأعداء ضارا للمخالف نافعا للموافق لينا لمن يلاين خشنا لمن يخاشن، ورش أي أصلح حال من يختل حاله و ابر أي أفسد حال المفسدين، و انتدب أي أجب للمعاني و اجمعها، و هذا ليس صنعة على حدة، فإنّ البيت الأول داخل في مراعاة النظير لكونه جمعا بين الأمور المتناسبة و الثاني داخل في الطباق لكونه جمعا بين الأمور المتقابلة كذا في المطوّل. لكن صاحب الإتقان اعتبره صنعة على حدة و قال: التفويق هو إتيان المتكلّم بمعان شتّى من المدح و الوصف و غير ذلك من الفنون كل فن في جملة منفصلة عن أختها مع تساوي الجمل في الزنة و تكون في الجمل الطويلة و المتوسطة و القصيرة. فمن الطويلة قوله تعالى‌ الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ، وَ الَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَ يَسْقِينِ، وَ إِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ‌ [2] و من المتوسطة قوله تعالى‌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ تُخْرِجُ‌


[1] و تفسير در اصطلاح اهل رمل عبارت است از شكلى كه حاصل شود از بستن و يا گشادن. شرح و طريقش در لفظ متن.

خواهد آمد.

[2] الشعراء/ 78- 80.

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 494
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست