responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 447

باسم الجزء كقول الشاعر [1]

تدبير معتصم باللّه منتقم‌

باللّه مرتغب في اللّه مرتقب.

مرتغب أي راغب فيما يقرّبه من رضوان اللّه مرتقب أي منتظر ثوابه أو خائف عقابه.

فالأول سجعة مبنية على الميم و الثاني على الباء كذا في المطوّل.

التّشعيث:

[في الانكليزية]Change in the feet of a metre

[في الفرنسية]Changement dans les pieds d'un metre

بالعين المهملة كالتصريف عند أهل العروض هو أن يقطع الوتد المجموع و لا يكون إلّا في الخفيف و المجتثّ كذا في عنوان الشرف، و مثله في جامع الصنائع حيث قال:

تشعيث افگندن: أن يكون الوتد المجموع متحركا، و هو مخصوص بفاعلاتن حتى يصير مفعولن‌ [2]. و هكذا في رسالة قطب الدين السرخسي قال: التشعيث إسقاط أحد متحركي فاعلاتن. أما اللام كما هو مذهب الخليل فيبقي فاعاتن فينقل إلى مفعولن، أو العين كما هو مذهب الأخفش فيبقى فالاتن فينقل إلى مفعولن، و يسمّى مشعّثا كذا في الجرجاني.

التّشكيك:

[في الانكليزية]Synonymy

[في الفرنسية]Synonymie

عند المنطقيين كون اللفظ موضوعا لأمر عام مشترك بين الأفراد لا على السواء، بل على التفاوت، و ذلك اللفظ يسمّى مشكّكا بكسر الكاف المشدّدة، و يقابله التواطؤ، و هو كون اللفظ موضوعا لأمر عام بين الأفراد على السّواء، و ذلك اللفظ يسمّى متواطئا. ثم التشكيك قد يكون بالتقدّم و التأخّر بأن يكون حصول معناه في بعض الأفراد متقدما بالذات على حصوله في البعض الآخر كالوجود، فإنّ حصوله في الواجب قبل حصوله في الممكن قبلية ذاتية لأنه مبدأ لما عداه، و لا عبرة بالتقدّم الزماني في باب التشكيك كما في أفراد الإنسان لرجوعه إلى أجزاء الزمان لا إلى حصول معناه في أفراده، فلا يقال إنّ زيدا أقدم أو أولى أو أشد من عمرو على ما نقل عن بهمنيار [3] أنّ معيار التشكيك استعمال صيغة التفضيل، و قد يكون بالأولوية و عدمها كالوجود أيضا، فإنه في الواجب أتمّ و أثبت و أقوى منه في الممكن، و الفرق بين هذا و الأول أنّ المتأخّر قد يكون أثبت و أقوى من المتقدم، فإنّ الوجود في الأجسام الكائنة الحادثة في عالمنا هذا أثبت و أقوى منه في الحركة الفلكية المتقدمة عليها تقدما بالذات، و قد يكون أي التشكيك بالشدّة و الضعف كالبياض فإنه في الثلج، أشد منه في العاج، إذ تفريق البصر في الثلج أكثر و أكمل منه في العاج، و كالوجود أيضا فإنّ آثاره في الواجب أكثر منه في الممكن.

اعلم أنّ منهم من نفى التشكيك مستدلا بأنّ التفاوت الذي بين أفراد المشكك إن كان مأخوذا في الماهية أي في مسمّى المشكّك كان مشتركا لفظيا و إن لم يكن فيها بل في عوارضها كان مفهوم اللفظ حاصلا في الكل على السواء، إذ لا اعتبار بذلك العارض الخارج فيكون متواطئا. و الجواب أنّ التفاوت مأخوذ في ماهية ما صدق ذلك المسمّى عليه من الأفراد دون‌


[1] هو حبيب بن أوس بن الحارث الطائي، أبو تمام. ولد بحوران عام 188 ه/ 804 م و توفي بالموصل عام 231 ه/ 846 م.

أحد أمراء البيان، شاعر أديب، فصيح حلو الكلام. له عدة تصانيف أدبية هامة. الاعلام 2/ 165، وفيات الاعيان 1/ 121، خزانة البغدادي 1/ 172، معاهد التنصيص 1/ 38.

[2] تشعيث افگندن متحرك باشد از وتد مجموع و آن مخصوص است بفاعلاتن تا مفعولن شود.

[3] هو ابو الحسن بن المرزبان، توفي عام 502 ه. و هو من تلاميذ الشيخ الرئيس ابن سينا. و قد تتلمذ عليه اللوكرى ابو العباس فضل بن محمد اللوكري و كذلك شرف الزمان محمد الإيلاقي. تاريخ الأدب في ايران 2/ 314.

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 447
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست