responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 401

التّداخل:

[في الانكليزية]Interference ،coincidence

[في الفرنسية]Interference ،coincidence

يطلق على معان. الأول كون الشيئين بحيث يصدق أحدهما على بعض ما يصدق عليه الآخر سواء كان بينهما عموم و خصوص مطلقا أو من وجه و قد سبق في لفظ التخالف. و يجي‌ء أيضا في لفظ الماهية. و الثاني كون العددين بحيث يعدّ أحدهما الآخر كعشرة و عشرين فإنّ العشرة تعدّ العشرين أي تفنيه‌ [1] إذا ألقيت منه مرتين، فبينهما تداخل، و هذان العددان متداخلان، و هذا المعنى من مصطلحات المحاسبين. و الثالث أن ينفذ أحد الشيئين في الآخر و يلاقيه بأسره بحيث يصير جوهرهما واحدا و يسمّى بالمداخلة أيضا. و الشي‌ء أعمّ من المادي و المجرّد فيدخل تداخل المجرّدات.

و ذكر الشيئين لبيان أقل ما يوجد فيه التداخل لا للاحتراز عن الأكثر. و قيل هو أن ينفذ أحد الشيئين في الآخر و يلاقيه بأسره بحيث يصير حجمهما واحدا، و حينئذ خرج تداخل المجرّدات. و بعضهم ذكر لفظ الجزء مكان لفظ الشي‌ء و لا ضير في ذلك إذ المراد بالجزء هو الشي‌ء. و يرد على التعريفين حلول الهيولى في الصورة. و أجيب بأن اتحاد جوهر الشيئين و حجمهما يستلزم اتحاد الوضع، و لا وضع للهيولى. و لذا عرّفه البعض بدخول الجواهر بعضها في بعض بحيث يتّحدان في الوضع و الحجم. و يخرج من هذا التعريف أيضا تداخل المجردات إذ لا حجم للمجردات. إن قلت يخرج من جميع هذه التعريفات تداخل الأعراض قلت لا ضير في ذلك إذ هذه تعريفات للتداخل المستحيل و هو تداخل الجواهر بخلاف تداخل الأعراض فإنّه غير مستحيل. و قيل هو أن يكون أحد الجزءين داخلا في الآخر بحيث تكون الإشارة إلى أحدهما عين الإشارة إلى الآخر و التداخل بالمعنى الاصطلاحي و الدخول بالمعنى اللغوي، فلا دور [2]. و المراد بالإشارة الإشارة العقلية فدخل تداخل المجرّدات و خرج تداخل الأعراض لعدم كون العرض جزأ. نعم إذا أريد بالجزءين الشيئان و بالإشارة الحسّية لخرج تداخل المجرّدات و دخل تداخل الأعراض و حلول الصورة في الهيولى و حلول نحو الجسم التعليمي في الجسم الطبيعي. و قيل هو ملاقاة أحد الشيئين بكليته كلية الآخر بحيث يكون حيزهما و مقدارهما واحدا. و فيه أنّه لا يشتمل تداخل الجواهر الفردة إذ لا كلية فيها إذ لا تقبل القسمة أصلا. و يدفعه أنّه أراد بتمامه بتمام الآخر و لو بدل بقوله بعينه عين الآخر لكان أسلم و أخصر. هذا كله خلاصة ما ذكره العلمي في حاشية شرح هداية الحكمة في فصل إبطال الجزء الذي لا يتجزأ.

التدارك:

[في الانكليزية]Retraction

[في الفرنسية]Retraction

عند البلغاء هو الاستدراك كما عرفت عن قريب، و قد مرّ.

التدبيج:

[في الانكليزية]Metaphor

[في الفرنسية]Metaphore

بالموحدة مصدر من باب التفعيل مأخوذ من الديباج بمعنى جعل الشي‌ء ذا ديباج أي ذا حسن و زينة، كما في حواشي المطوّل. و هو عند أهل البديع أن يذكر المتكلم ألوانا يقصد بها التورية و الكناية كقوله تعالى‌ وَ مِنَ الْجِبالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَ حُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُها وَ غَرابِيبُ سُودٌ [3]: قال ابن أبي الإصبع: المراد بذلك و اللّه أعلم الكناية عن المشتبه و الواضح من الطرق لأن الجادة البيضاء و هي الطريقة التي كثر


[1] تنفيه (م).

[2] و المقصود (م، ع).

[3] فاطر/ 27.

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست