نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 1 صفحه : 307
الباذق:
[في الانكليزية]Water of life
[في الفرنسية]Eau -de -vie
بالذال المعجمة هو ماء عنب طبخ فذهب منه أقل من النصف، فإن ذهب النصف
يسمّى المنصّف، و إن ذهب الثلثان و بقي الثلث يسمّى المثلث و يجيء في لفظ الطلاء.
باران:
[في الانكليزية]Rain ،Mercy
[في الفرنسية]Pluie ،misericorde
بالفارسية هي المطر. و يقال: هي عبارة عن نزول الرحمة [1].
البارح:
[في الانكليزية]Rise
[في الفرنسية]Lever
جمعه البوارح بالراء المهملة عند المنجمين عبارة عن طلوع المنزل من
ضياء الفجر في غير موسم المطر، كذا ذكره عبد العلي البرجندي في بعض الرسائل و
يجيء في لفظ الطلوع.
البارقة:
[في الانكليزية]Flash of lightning
[في الفرنسية]Eclair
هي عند الصّوفية من اللّائحة الواردة على السّالك من جناب القدس، و
تنقطع بسرعة، و هذا من أوائل الكشف. كذا في لطائف اللغات
[2].
بالغين المعجمة لغة الظالم المتجاوز عن الحدّ على ما في كنز اللغات،
و جمعه البغاة.
و شرعا الخارج عن طاعة الإمام الحقّ، و هو الذي استجمع شرائط صحة
الإمامة من الإسلام و الحرية و العقل و البلوغ و العدالة، و صار إماما ببيعة جماعة
من المسلمين، و هم رضوا بإمامته، و يريد إعلاء كلمة الإسلام و تقوية المسلمين، و
يؤمن منهم دماؤهم و أموالهم و فروجهم، و يأخذ العشر و الخراج على الوجه المشروع، و
يعطي حقّ الخطباء و العلماء و القضاة و المفتين و المتعلمين و الحافظين و غير ذلك
من بيت المال، و يكون عدلا مأمونا مشفقا ليّنا على المسلمين. و من لم يكن كذلك
فليس بإمام حقّ، فلا يجب إعانته، بل يجب قتاله و الخروج عليه حتى يستقيم أو يقتل
كذا في المعدن شرح الكنز [5].
- الصنائع. مذكور است: صبا باديست كه از زير عرش خيزد و ان در وقت
صبح وزد بادي لطيف و خنك است و خوش دارد و در اصطلاح سالكان باد صبا اشارتست از
نفحات رحمانية كه از طرف مشرق روحانيات مىآيد چنانكه حضرت رسالتپناه صلى اللّه
عليه و آله و سلم فرموده كه اني وجدت نفس الرحمن من جانب اليمن مراد از نفس الرحمن
بندگى خواجه اويس قرني است كذا في كشف اللغات.