نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 1 صفحه : 246
أراد أن يخرج منه إلى الغرض المسوق لأجله فصل بينه و بين ذكر اللّه
تعالى بقوله أما بعد، و من الاقتضاب الذي يقرب من التخلّص ما يكون بلفظ هذا كقوله
تعالى بعد ذكر الجنة:
هذا وَ إِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ[1] و منه قول الكاتب عند إرادة الانتقال من حديث إلى حديث آخر:
هذا باب، فإن فيه نوع ارتباط حيث لم يبتدأ الحديث فجأة. و من هذا
القبيل لفظة أيضا في كلام المتأخرين من الكتّاب. و قد جعل البعض هذا النوع قريبا
من حسن التخلّص، كذا في المطول.
و يقول في جامع الصنائع: إنّ تعريف الاقتضاب هو تعريف الاشتقاق، إلّا
إذا كان هنا لا معنى للمقارنة، و هذا يكون في الفارسية.
هو عند أهل المعاني حذف بعض الكلمة، و أنكر وروده في القرآن ابن
الأثير، و ردّ بعضهم و جعل منه فواتح السور على القول بأن كل حرف منها اسم من
أسمائه تعالى. و ادعى بعضهم أن الباء في قوله تعالى:
وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ[3] أول كلمة بعض ثم حذف الباقي، و منه قراءة:
وَ نادَوْا يا مالِكُ[4]
بالترخيم، و لمّا سمعها بعض السلف قال ما أغنى أهل النار عن الترخيم. و أجاب بعضهم
بأنهم من شدّة ما هم فيه عجزوا عن إتمام الكلمة. و يدخل في هذا حذف همزة أنا في
قوله: لكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي[5] إذ الأصل لكن أنا حذفت همزة أنا تخفيفا و أدغمت النون في النون، كذا
في الإتقان في فصل الحذف.
الإقرار:
[في الانكليزية]Confession
[في الفرنسية]Aveu
بالراء مأخوذ من القرار بمعنى الثبات، و هو في الشرع إخبار بحق لآخر
عليه. فقولنا إخبار أي إعلام بالقول، فإذا أشار و لم يقل شيئا لم يكن إقرارا، و
يدخل فيه ما إذا كتب إلى الغائب. أمّا بعد فله عليّ كذا، فإنه كالقول شرعا. و
قولنا بحق أي بما يثبت من عين أو غيره، لكن لا يستعمل إلّا في حق المالية، فيخرج
عنه ما دخل من حق التعزير و نحوه.
و قولنا لآخر عليه أي لغير المخبر على المخبر، و يحترز به عن الإنكار
و الدعوى و الشهادة و لا ينقض على ما ظن بإقرار الوكيل و الولي و نحوهما لنيابتهم
مناب المنويات شرعا هكذا في جامع الرموز.
الأقران:
[في الانكليزية]Similar narrators and
trustworthy
[في الفرنسية]Narrateurs semblables et
dignes de foi
بفتح الهمزة عند المحدّثين هم الرواة المتشاركة أي الموافقة في السنّ
و اللّقي أي الإسناد و الأخذ عن المشايخ في شرح النخبة، و شرحه أن تشارك الراوي و
من روى عنه في أمر من الأمور المتعلقة بالرواية مثل السن و اللقي فهو النوع الذي
يقال له رواية الأقران لأنه حينئذ يكون راويا عن قرينه، و هذا باعتبار الغالب و
إلّا
[2] و در جامع الصنائع گويد تعريف اقتضاب تعريف اشتقاق است مگر
آنكه اين اينجا مقارنت معنى نباشد و اين در پارسى آيد مثاله. شعر. اى كه چون خنك
تو جولان برگرفت گرد گردا گرد گردون گرد كرد.