نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 1 صفحه : 202
ثم الإشارة إذا لم تقابل بالصريح
[1] كثيرا ما يستعمل في المعنى الأعم الشامل للصريح [2]، كما في چلپي المطول في تعريف علم
المعاني. فعلى هذا يقال أشار إلى كذا في بيان علم السلوك، و إن كان المشار إليه
مصرّحا به فيما سبق و أسماء الإشارة.
الإشباع:
[في الانكليزية]Vowel of the rhyme
[في الفرنسية]Voyelle de la rime
هو لدى أهل العروض عبارة عن الحركة الدخيلة، و أكثرها الكسرة و أحيانا
الفتحة مثل:
بادر (التصديق) و داور (الحكم) و أحيانا الضمّة كما في: تجاهل، و
تساهل، و هذا التعريف باعتبار المشهور؛ و اختلاف حركة الحرف الدخيل في القوافي
التي ليست مشتملة على حرف الوصل غير جائز، أمّا القوافي الموصلة أي المشتملة على
حرف الوصل فجائز. و ليس بخاف أنّ هذا التعريف يتّجه عليه كسرة الهمزة مثل مائل و
زائل حيث يقولون لها: «توجيه» و ليس إشباعا. إذا فالأولى هو أن يخصّص الإشباع
بحركة الدخيل في القوافي الموصلة يعني المشتملة على حرف وصل مثل كسرة همزة مائلي و
زائلي، و تخصيص التوجيه بحركة ما قبل الروي الساكن التي هي ليست حركة إشباع، مع
أنّه من المشهور أنّهما معرفتان بالتخصيص.
و يؤيّد هذا ما ذهب إليه شمس قيس الرازي في كتاب «حدائق العجم» حيث
يقول:
الدخيل في القوافي الموصلة يسمّى إشباعا، و في القوافي المقيّدة
توجيها. كذا في منتخب تكميل الصناعة [3]. و هكذا عند أهل العربية حيث وقع في بعض الرسائل و عنوان الشرف [4] أن حركة الدخيل في الروي المطلق تسمّى
الاشباع و حركة الحرف الذي قبل الروي المقيد تسمّى التوجيه انتهى. فإن الرويّ
المطلق عندهم هو الرويّ المتحرك و الساكن يسمّى رويا مقيّدا.
الاشتراك:
[في الانكليزية]Homonymy
[في الفرنسية]Homonymie
في عرف العلماء كأهل العربية و الأصول و الميزان يطلق بالاشتراك على معنيين:
أحدهما كون اللفظ المفرد موضوعا لمفهوم عام مشترك بين الأفراد و يسمّى اشتراكا
معنويا، و ذلك اللفظ يسمّى مشتركا معنويا، و ينقسم إلى المتواطئ و المشكّك. و
ثانيهما كون اللفظ المفرد موضوعا لمعنيين معا على سبيل البدل من غير ترجيح، و
يسمّى اشتراكا لفظيا. و ذلك اللفظ يسمّى مشتركا لفظيا. فقولهم لمعنيين أي لا لمعنى
واحد فيشمل ما وضع لأكثر من معنيين فهو للاحتراز عن اللفظ المنفرد و هو الموضوع
لمعنى واحد، لكنه إذا وقع في معناه شكّ بحيث يتردّد
[3] الاشباع: بالباء الموحدة نزد أهل قوافي عبارتست از حركت دخيل
مطلقا و ان اكثر كسره است و گاهى فتحه باشد چنانكه در باور و داور و گاهى ضمه
چنانكه در تجاهل و تساهل و اين تعريف باعتبار مشهور است و اختلاف حركت دخيل در
قوافي كه بر حرف وصل مشتمل نيستند جائز نيست اما در قوافي موصله يعني مشتمله بر
حرف وصل جائز داشتهاند. و مخفي نيست كه اين تعريف منقوض مىشود بكسره همزه مثل
مائل و زائل كه اين كسره را توجيه گويند نه اشباع پس اولى آنست كه تخصيص كنند
اشباع را بحركت دخيل در قوافي موصله يعنى مشتمله بر حرف وصل مانند كسره همزه مائلى
و زائلى و تخصيص كنند توجيه را بحركت ما قبل روي ساكن كه آن حركت اشباع نيست اگرچه
در مشهور هر دو را بلا تخصيص تعريف كردهاند و مؤيد است باين آنچه شمس قيس در
حدائق العجم گفته كه حركت دخيل را در قوافي موصله اشباع خوانند و در قوافي مقيده
توجيه.
[4] عنوان الشرف الوافي في الفقه و التاريخ و النحو و العروض و
القوافي لشرف الدين أبي محمد اسماعيل بن أبي بكر الشاوري المعروف بابن المقري (-
837 ه)، حيدرآباد، 1272 ه في 105 صفحات. معجم المطبوعات العربية 248- 249.
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 1 صفحه : 202