responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 185

بهذا الاصطلاح تقابل اصطلاح الفعل و الحرف.

انتهى.

أما المعنى الأول فيجي‌ء تحقيقه في لفظ العلم، و يطلق أيضا مرادفا للعلم كما يجي‌ء هناك أيضا. و أما المعنى الثاني فقد صرّح به في شروح الكافية في باب منع الصرف في بحث الألف و النون المزيدتين. و أما المعنى الثالث فقد صرّحوا به أيضا هناك، و أيضا وقع في الضوء الظروف بعضها لازم الظرفية فيكون منصوبا أبدا نحو: عند و سوى، و بعضها يستعمل اسما و ظرفا كالجهات الستّ، انتهى. و في العباب و يستعمل إذا اسما صريحا مجرّدا عن معنى الظرفية أيضا، و يصير اسما مرفوع المحل بالابتداء أو مجروره أو منصوبه لا بالظرفية، نحو: إذا يقوم زيد إذا يقعد عمر، أي وقت قيام زيد وقت قعود عمر، فإذا هنا مبتدأ و خبر، انتهى.

فالاسم حينئذ مقابل للظرف بمعنى المفعول فيه. و أما المعنى الرابع فقد ذكر في تيسير القاري شرح صحيح البخاري‌ [1] في باب الاحتكار قال الاحتكار: هو شراء الغلّة في أوان الرّخص، لتباع فيما بعد عند غلائها. و الحكرة هي اسم من فعل الاحتكار. و أيضا في جامع الرموز: الشبهة اسم من الاشتباه. و في الصراح شبهة پوشيدگى كار. الخطأ في ستر العمل‌ [2].

ثم أقول قال في بحر المعاني‌ [3] في تفسير قوله تعالى: فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ [4]، الوقود بفتح الواو اسم لما يوقد به النار و هو الحصب و بالضم مصدر بمعنى الالتهاب انتهى. و هكذا في البيضاوي، و هذا صريح في أن الاسم قد يستعمل بمعنى الاسم الذي لا يكون مصدرا، سواء كان بمعنى الحاصل بالمصدر أو لم يكن إذ لا خفاء في عدم كون الوقود هاهنا بمعنى الحاصل بالمصدر، فينتقض الحصر في المعاني الخمسة حينئذ لخروج هذا المعنى من الحصر. و أما المعنى الخامس فشائع و تحقيقه أنهم قالوا الكلمة ثلاثة أقسام، لأنها إمّا أن تستقل بالمفهومية أو لا.

الثاني الحرف، و الأول إمّا أن تدلّ بهيئتها على أحد الأزمنة الثلاثة أو لا. الثاني الاسم و الأول الفعل، فالاسم ما دلّ على معنى في نفسه غير مقترن بأحد الأزمنة الثلاثة، و الفعل ما دلّ على معنى في نفسه مقترن بأحد الأزمنة الثلاثة، و الحرف ما دلّ على معنى في غيره. و الضمير في قولهم في نفسه في كلا التعريفين إمّا راجع إلى ما، و المعنى ما دلّ على معنى كائن في نفس ما دلّ أي الكلمة؛ و المراد بكون المعنى في نفس الكلمة دلالتها عليه من غير حاجة إلى ضمّ كلمة أخرى إليها لاستقلاله بالمفهومية، و إما راجع إلى المعنى و حينئذ يكون المراد بكون المعنى في نفسه استقلاله بالمفهومية و عدم احتياجه في الانفهام إلى كلمة أخرى، فمرجع التوجيهين إلى أمر واحد و هو استقلال الكلمة بالمفهومية أي بمفهومية المعنى منه، و كذا الحال في قولهم في غيره في تعريف الحرف يعني أن الضمير إمّا عائد إلى ما، فيكون المعنى:

الحرف ما دلّ على معنى كائن في غير ما دلّ أي الكلمة لا في نفسه و حاصله أنه لا يدل بنفسه بل بانضمام كلمة أخرى إليها. و إمّا إلى‌


- معني دلالت كند و بر يكى از زمان ماضي و حال و استقبال دلالت نكند و باين معنى مقابل فعل و حرف باشد انتهى‌

[1] لنور الحق الشاه‌جهان‌آبادي (- 1037 ه)GALS ,S .I . 362.

[2] احتكار خريدن غله است در ارزاني تا فروخته شود در گرانى و حكرة اسم است مر اين فعل را و أيضا في جامع الرموز الشّبهة اسم من الاشتباه. و في الصراح: شبهه پوشيدگي كار اشتباه پوشيده شدن كار.

[3] يرجح أنه بحر المعاني في حقائق التوحيد (فارسي) لمحمد بن جعفر المكي الدهلي (- 891 ه) إيضاح المكنون 1/ 166.

[4] البقرة/ 24.

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست