responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 110

الإحداث:

[في الانكليزية]Creation ،generation

[في الفرنسية]Creation ،generation

بكسر الألف هو مرادف للتكوين، و قيل لا. و سيجي‌ء بعد، و قد سبق أيضا في لفظ الإبداع.

الأحدية:

[في الانكليزية]Unicity

[في الفرنسية]Unicite

بياء النسبة عند الحكماء عبارة عن عدم قسمة الواجب لذاته إلى الأجزاء و يجي‌ء في لفظ الواحدية أيضا. و عند الصوفية هي المرتبة التي هي منبع لفيضان الأعيان و استعداداتها في الحضرة العلمية أولا، و وجودها و كمالاتها في الحضرة العينية بحسب عوالمها و أطوارها الروحانية و الجسمانية ثانيا. و هي أقدم مراتب الإلهية و إن كانت كلها في الوجود سواء، لكن العقل يحكم بتقدّم بعضها على بعض كالحياة على العلم و العلم على الإرادة. و على هذا القياس، كذا في شرح الفصوص. و في الإنسان الكامل الأحدية عبارة عن مجلى ذاتي ليس للأسماء و لا للصفات و لا لشي‌ء من مؤثراتها فيه ظهور، فهي اسم لصرافة الذّات المجرّدة عن الاعتبارات الحقيّة و الخلقية، و ليس لتجلّي الأحدية في الأكوان مظهر أتمّ من ذلك إذا استغرقت في ذاتك و نسيت اعتباراتك و أخذت بك فيك عن خواطرك، لكنت أنت في أنت من غير أن تنسب إليك شيئا مما تستحقه من الأوصاف الحقيّة، أو هو لك من النعوت الخلقية. فهذه الحالة من الإنسان أتمّ مظهرا للأحدية في الأكوان، و الأحدية أول ظهور ذاتي، و امتنع الاتصاف بها للمخلوق لأنها صرافة الذات المجرّدة عن الحقيّة و المخلوقية و العبد قد حكم عليه بالمخلوقية، فلا سبيل إلى ذلك. و إن شئت الزيادة فارجع إلى الإنسان الكامل. و في التحفة المرسلة: للوجود الحق سبحانه مراتب: الأولى مرتبة اللّاتعيّن و الإطلاق و الذات البحت لا بمعنى أنّ قيد الإطلاق و مفهوم سلب التعيّن ثابتان في تلك المرتبة، بل بمعنى أنّ ذلك الوجود في تلك المرتبة منزّه عن إضافة جميع القيود و النعوت إليه حتى عن قيد الإطلاق أيضا، و يسمّى بالمرتبة الأحدية و هي كنه الحق سبحانه، و ليس فوقها مرتبة أخرى بل كلّ المراتب تحتها. الثانية مرتبة التعيّن الأوّل و تسمّى بالوحدة و الحقيقة المحمّدية و هي عبارة عن علمه تعالى لذاته و صفاته و لجميع الموجودات على وجه الإجمال من غير امتياز بعضها عن بعض. الثالثة مرتبة التعيّن الثاني و تسمّى بالواحدية و الحقيقة الإنسانية و هي عبارة عن علمه تعالى لذاته و صفاته و لجميع الموجودات على التفصيل و امتياز بعضها عن بعض. فهذه ثلاث مراتب كلها قديمة و التقديم و التأخير عقلي لا زماني. الرابعة مرتبة الأرواح و هي عبارة عن الأشياء الكونية المجرّدة البسيطة التي ظهرت على ذواتها و على أمثالها كالعقول العالية و الأرواح البشرية. الخامسة مرتبة عالم المثال و هي الأشياء الكونية المركّبة اللطيفة الغير القابلة للتجزي و التبعيض و لا الخرق و الالتيام.

السادسة مرتبة عالم الأجسام و هي الأشياء الكونية المركّبة الكثيفة القابلة للتجزي و التبعيض. السابعة المرتبة الجامعة لجميع المراتب المذكورة الجسمانية و النورانية و الوحدة و الواحدية، و هي الإنسان. فهذه سبع مراتب، الأولى منها هي مرتبة اللاظهور و الباقية منها هي مراتب الظهور الكليّة، و الأخير منها و هي الإنسان إذا عرج و ظهر فيه جميع المراتب المذكورة مع انبساطها يقال له الإنسان الكامل.

و العروج و الانبساط على الوجه الأكمل كان في نبينا صلى اللّه عليه و آله و سلم. و لهذا كان خاتم الأنبياء.

اعلم أنه لا يجوز إطلاق أسماء مرتبة الألوهية و هي الأحدية و الواحدية و الوحدة على مراتب الكون و الخلق و هي المراتب الباقية و كذا

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست