responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 0  صفحه : 3

شكر و تقدير

إنّ هذا العمل الذي تركه التهانوي عزّ نظيره و قلّ مثيله. و قد جاء دسما غنيا و شرحا وفيا، فغزرت مادة نصوصه و تداخلت، و توشّت بأعلام و كتب و غيرها مما ذكرنا. و ترتبت جميعها على نظم قديم معقّد. فآلينا على أنفسنا تحويل كل ذلك إلى سهل مبسط، و التعريف بكل معقد و وارد تعريفا مقتضبا مع إجزال في ذكر المراجع و المصادر ليعود إليها القارئ ما شاء استزادة و تفصيلا.

و لعلّ كل هذا يحتاج إلى فرق من الباحثين و ليس إلى فريق واحد: فقضي الأمر على هذا الشكل بعون اللّه، و أنجز العمل بعامين.

و إنّ الفضل يعود إلى الكثيرين ممن ساعد مباشرة أو غير مباشرة، لهم مني و من فريق العمل الرئيسي كل شكر و تقدير، و أخص بالذكر:

- الأستاذ خليل حبيب الصائغ، الذي تبنّى المشروع بروحه العلمية النافذة، و خبرته العملية الصائبة، و مقداميّته الوثّابة، في وقت قلّت فيه رعاية العلم و تبنّي مشروعاته، و في فترة كان الوطن يقوم فيها من بين الأنقاض.

- المعهد العالي للدراسات الاسلامية التابع لجمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في بيروت، ففي رحابه رعينا هذا الرهط من تلامذتنا الباحثين الذي يعدّون رسائل ماجستير فاخترنا منهم جمعا من المساعدين الباحثين باتفاقات خاصة. و من مكتبته استقينا العلم و اغترفنا، هذه المكتبة المتخصّصة في العلوم العربية و الاسلامية.

- مكتبة يافث في الجامعة الأميركية التي تختزن زادا علميا وفيرا. و مكتبة كلية الامام الأوزاعي التي تقتني نوادر فهارس مخطوطات الهند.

- جماعة المساعدين الباحثين المدقّقين و هم: الدكتور بسام عبد الحميد، الشيخ علي البقاعي. و الباحثات: عاصمة رمضان و سلمى زيني و عناية عبد اللّه و أمينة الحلبي و إلى ولديّ محمد و ماهر، و بهم جميعا تمثّلت الجدية و الأمانة و الدقة.

و أخيرا أنوّه بزملائي و أشكرهم: د. علي دحروج و الشيخ د. عبد اللّه الخالدي ود.

جورج زيناتي، فقد كنا جميعا كلا واحدا و آلية واحدة متعاضدة متناغمة في أثناء العمل، و لو لا ذلك و عون اللّه لما تحقّق كل ذلك.

رفيق العجم‌

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 0  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست