يوجد له و لغيره، فإنّه قد جرت العادة بأن يسمّى «عرضا عامّا» سواء
كان لازما أو مفارقا (س، ش، 20، 3)- العرض العام هو كل لفظ مفرد عرضيّ- أي غير
ذاتي- يشترك في معناه أنواع كثيرون، كالبياض للثلج و الققنس و الجصّ (مر، ت، 19،
2)- إذا قيل الجنس على الفصل فهو كما يقال العرض العام (اللّازم) على الشيء الذي
يقال عليه و لا يدخل فيه، و لكنّه كالمادّة للفصل (مر، ت، 20، 3)- أقسام الكليّات
خمسة يسمّى المفردات الخمس و هي: الجنس و النوع و الفصل و العرض العام و الخاصة
(غ، م، 17، 11)- العرض العام: يرسم بأنه كلّي يطلق على حقائق مختلفة (غ، ع، 107،
1)- العرضيّ أيضا ينقسم إلى ما يختص عروضه بنوع دون غيره كالضاحك للإنسان دون غيره
من الحيوان، و يسمّى خاصّة أو عرضا خاصا، و إلى ما يشارك النوع فيه غيره و يسمّى
عرضا و عرضيا عاما (ب، م، 15، 24)- أمّا العرض العام فإنّه يعرف بأنّه الكلّي
العرضي المقول على أكثر من نوع واحد (ب، م، 21، 12)- لا يكون خاصّا بل يوجد لغيره
من الأنواع سواء كان لازما لتلك الأنواع أو مفارقا، و سواء عمّ جميع آحادها أو لم
يعمّ و يسمى العرض العام، و حدّه أنه المقول على كثيرين مختلفين بالحقيقة قولا غير
ذاتي، و هو كالأبيض للثلج و الجص (سي، ب، 46، 10)- العرض إنما هو عرض عام بالقياس
إلى ما يعرض له لا وحده بل إذا أخذ مع غيره (سي، ب، 46، 21)- منها (الموجودات) ما
يحمل على موضوع و هو أيضا في موضوع ... و هذا هو العرض العام (ش، م، 8، 15)- كل
وصف خارج عن الماهيّة سواء كان لازما أو مفارقا، فإن اعتبر من حيث أنّه مختص بواحد
و ليس لغيره فهو خاصّة، سواء كان ذلك نوعا أخيرا أو غير أخير. و سواء عمّ الجميع
أو لم يعم، و إن اعتبر من حيث أنّه موجود في غيره فهو عرض عام (ر، ل، 6، 9)- العرض
العام كليّ يقال على ما تحت حقائق مختلفة قولا غير ذاتيّ (ر، ل، 6، 18)- أن يعم
حقايق فوق واحدة و هو العرض العام كالمتنفس بالقوة و الفعل للإنسان و غيره من
الحيوانات (ه، م، 77، 9)- العرض العام هو الكلّي المقول على ما تحت أكثر من طبيعة
واحدة قولا غير ذاتي خرج بالقيد الأول الخاصة و بالأخير الثلاثة الباقية. و هذا العرض
الغير العرض القسيم للجوهر لأنه قد يكون جوهرا و محمولا على الجوهر حملا حقيقيا
دون ذلك. و ذلك قد يكون جنسا دون هذا الثاني كلّ من الخاصّة. و العرض العام قد
يكون شاملا لازما و غير لازم و قد يكون غير شامل و قد تخص الخاصة المطلقة بالشاملة
اللازمة (م، ط، 89، 22)- كل واحد من اللازم و المفارق إن اختصّ بأفراد حقيقة واحدة
فهو الخاصة كالضاحك و إلا فهو العرض العام كالماشي (ن، ش، 7، 6)- العرض العام ...
كلّي مقول على أفراد حقيقة واحدة و غيرها قولا عرضيا (ن، ش، 7، 7)- العرض العام
الكلّي الخارج عن الماهيّة الصادق عليها و على غيرها كالمتحرك