- القصد بالامتحان هو الوقوف على مقدار قوّة الانسان في العلم
المظنون به الكمال فيه (ف، ب، 94، 16)
امتحانية
- الامتحانية هي التي تقيس من الأمور التي بحسب ظن المجيب. و من
الاضطرار أن يكون القائس عالما بذلك لوجود العلم له على نحو ما حدّد في مواضع أخر
(أ، س، 750، 6)
امتناع
- ما يعطيه الوجوب في اللاوجود و هو الامتناع (س، ش، 73، 18)- سلب
الممكن الكون الذهنيّ هو الامتناع (ب، م، 122، 5)- الوجوب و الامتناع يعبر عنهما
بالضرورة إلا أن الوجوب هو ضرورة الوجود و الامتناع ضرورة العدم (سي، ب، 111، 23)
امتناع ذاتي
- الامتناع الذاتي و هو أن يكون الأمر بحيث لو قدّر وجوده بدلا عن
عدمه لزم منه المحال عقلا لذاته كوجود الشريك لمولانا جلّ و علا في الألوهية (و،
م، 152، 6)
امتناع عن سلب
- إنّ الامتناع عن السلب، و القطع بالإيجاب، يتلازمان، و حكمهما في
استلزام إحضار الذاتيّ بالبال، إذا كانا بالفعل، و في عدم استلزامه إذا كانا
بالقوة، واحد (ط، ش، 201، 17)
أمر
- الأمر و التضرع و الطلبة أشكالها في العربية واحدة، و إنما تختلف
بحسب القائل و المقول له (ف، ع، 139، 13)- (القول) إذا كان من رئيس إلى مرءوس كان
أمرا، و إذا كان من مرءوس إلى رئيس كان تضرعا، و إذا كان من المساوي إلى المساوي
كان طلبة. و النداء مشترك يستعمل في الثلاثة الباقية، و كل واحد من تلك الثلاثة
مركب من اسم و كلمة مستقبلة (ف، ع، 139، 15)- أما الجازم فيصير إيجابا و سلبا و
الأمر يصير أمرا و نهيا و كذلك التضرع و الطلبة، إلا أن هذين ليس لكل واحد من
متقابليه اسم يخصّه في اللسان العربي (ف، ع، 140، 3)- أما النداء فليست الكلمة
المضمرة فيه إلا مقولة بإيجاب من قبل إنه ليس ينادي أحد لئلا يسمع أو لا يصغي. و
أما الأمر و النهي فليس لهما في اللسان العربي اسم يجمعهما فاضطررنا إلى أن
نسمّيها جميعا باسم أحدهما و هو الأمر (ف، ع، 140، 6)- إن الأمر إذا وجد و وجد
بوجوده شيء آخر، إنه هو السبب في وجود ذلك الشيء الآخر (ف، ق، 104، 11)- الأمر
إذا وجد وجد بوجوده شيء آخر، و إذا ارتفع ارتفع بارتفاعه ذلك الشيء الآخر، كان
الموضع قوي الإقناع و استعمل في أشياء كثيرة (ف، ق، 104، 18)- جواب النداء إقبال
أو إعراض، و جواب التضرّع و الطلبة بذل أو منع، و جواب الأمر و النهي و ما شاكله
طاعة أو معصية، و جواب السؤال عن الشيء إيجاب أو سلب و هما جميعا قول جازم (ف، ح،
163، 19)