3- أرفقنا كل جملة بإشارة إلى اسم الفيلسوف و الكتاب مرمّزين و إلى
رقمي الصفحة و السطر. أما رقم السطر بحدّ ذاته فأتى مطابقا لموقع المصطلح فيه و
ليس لبداية التعريف.
4- حرصنا على أن تكون معظم المصطلحات أسماء و إن جاءت في التعريف
أصلا على صورة أفعال. فوضعنا مثلا لفظ «يقسم» تحت قسم، و لفظ «يفعل» تحت فعل و لفظ
«ينعكس» تحت عكس أو انعكاس ...
5- حذف في العديد من التعريفات حرف «أما» المرافق لفعل الشرط نظرا
إلى ابتعاده عن جملة التعريف، بينما وردت «فاء الجواب» في التعريف.
6- تم ضبط القواطع للمزيد من الايضاح نظرا إلى طول بعض التعريفات و
صعوبة تركيب معانيها المعقّدة.
7- عند ما أظهرت بعض التعريفات شرحا مباشرا للمصطلح الذي وضع في
البداية على صورة المعاجم و الفهارس القديمة، اضطررنا إلى تمييزه كما جاء فيها
بوضعنا نقطتين تفصيلا للمعنى. و قد ورد ذلك مثلا في كتاب «معيار العلم» للغزالي، و
«الإشارات و التنبيهات» لابن سينا.
8- وردت بعض الأفعال و الأسماء مذكّرة، في حين أن المعروف لسانا
اليوم عكس ذلك، فعمدنا إلى تركها على حالها إبقاء على أصالتها.
9- حافظنا قدر المستطاع على طريقة الكتّاب و النسّاخ القدماء في
تليين الهمزة، و حذف بعض الأحرف، مثل لفظ حقايق، المسئول، ثلث.
10- تمّ التنوين بشكل جزئي و عند الضرورة لجلاء المعنى. فصوّبنا بعض
المصطلحات لا سيّما عند وضع الهمزة و كتابتها لما تشكّله من أبعاد فلسفية و منطقية،
مثل كتابة الإنية بدل الآنية.
ثالثا: المصادر وفقا لتسلسلها
أرسطو- منطق ارسطو- ثلاثة أجزاء- الأول: كتاب المقولات، كتاب
العبارة، كتاب القياس- الثاني: كتاب البرهان، كتاب الجدل- الثالث: تابع كتاب
الجدل، كتاب السفسطة- تحقيق عبد الرحمن بدوي- القاهرة- مطبعة دار