responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 81

منهما أى من الحيوان و الكلى و التغاير بين هذه المفهومات ظاهر فانّ مفهوم الكلى ما لا يمنع نفس تصوّره عن وقوع الشركة فيه و مفهوم الحيوان الجسم النامى الحساس المتحرّك بالارادة فالاول يسمى كليا طبيعيا لانه موجود فى الطبيعة أى فى الخارج و الثاني كليا منطقيا لانّ المنطق انما يبحث عنه و الثالث كليا عقليا لعدم تحققه الا فى العقل و الكلى اما ذاتى و هو الذي يدخل فى حقيقة جزئياته كالحيوان بالنسبة الى الانسان و الفرس و امّا عرضى و هو الذي لا يدخل فى حقيقة جزئياته بأن لا يكون جزأ أو بأن يكون خارجا كالضاحك بالنسبة الى الانسان.

(الكمال) ما يكمل به النوع فى ذاته أو فى صفاته و الأول أعنى ما يكمل به النوع فى ذاته و هو الكمال الأول لتقدّمه على النوع و الثاني أعنى ما يكمل به النوع فى صفاته و هو ما يتبع النوع من العوارض هو الكمال الثاني لتأخره عن النوع.

(الكم) هو العرض الذي يقتضى الانقسام لذاته و هو امّا متصل أو منفصل لانّ اجزاءه امّا ان تشترك فى حدود يكون كل منها نهاية جزء و بداية آخر و هو المتصل أولا و هو المنفصل و المتصل امّا قارّ الذات مجتمع الاجزاء فى الوجود و هو المقدار المنقسم الى الخط و السطح و الثخن و هو الجسم التعليمى أو غير قارّ الذات و هو الزمان و المنفصل هو العدد فقط كالعشرين و الثلاثين.

(الكنية) ما صدّر باب أو أم أو ابن أو بنت.

(الكناية) كلام استتر المراد منه بالاستعمال و ان كان معناه ظاهرا فى اللغة سواء كان المراد به الحقيقة أو المجاز فيكون تردّد فيما أريد به فلا بدّ من النية أو ما يقوم مقامها من دلالة الحال كحال مذاكرة الطلاق ليزول التردّد و يتعين ما أريد منه و الكناية عند علماء البيان هى ان يعبر عن شي‌ء لفظا كان أو معنى بلفظ غير صريح فى الدلالة عليه لغرض من الاغراض كالابهام على السامع نحو جاء فلان أو لنوع فصاحة نحو فلان كثيرا الرماد أى كثير القرى.

(الكناية) ما استتر معناه لا تعرف الا بقرينة زائدة و لهذا سموا التاء فى قولهم أنت و الهاء فى قولهم انه حرف كناية و كذا قولهم هو و هو مأخوذ من قولهم كنوت الشي‌ء و كنيته أى سترته.

(الكنز) هو المال الموضوع فى الارض.

(الكنز المخفى) هو الهوية الاحدية المكنونة فى الغيب و هو أبطن كل باطن.

(الكنود) هو الذي يعدّ المصائب و ينسى المواهب.

(الكون) اسم لما حدث دفعه كانقلاب الماء هواء فانّ الصورة الهوائية كانت ماء بالقوّة فخرجت منها الى الفعل دفعة فاذا كان على التدريج فهو الحركة و قيل الكون حصول الصورة فى المادّة بعد أن لم تكن حاصلة فيها و عند أهل التحقيق الكون عبارة عن وجود العالم من حيث هو عالم لا من حيث انه حق و ان كان مرادفا للوجود المطلق العام عند أهل النظر و هو بمعنى المكوّن عندهم.

(الكواكب) أجسام بسيطة مركوزة فى الافلاك كالفص فى الخاتم مضيئة بذواتها الا القمر.

(الكيف) هيئة قارّة فى الشي‌ء لا يقتضى قسمة و لا نسبة لذاته فقوله هيئة يشمل الاعراض كلها و قوله قارّة فى الشي‌ء احتراز عن الهيئة الغير القارّة كالحركة و الزمان و الفعل و الانفعال و قوله لا يقتضى قسمة يخرج الكم و قوله و لا نسبة يخرج الاعراض و قوله لذاته ليدخل فيه الكيفيات المقتضية للقسمة أو النسبة بواسطة اقتضاء

نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست