responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 66

لها ملكة الاستحضار متى شاءت من غير تجشم كسب جديد لكنها لا يشاهدها بالفعل.

(العقل المستفاد) هو ان تحضر عنده النظريات التي أدركها بحيث لا تغيب عنه.

(العقائد) ما يقصد فيه نفس الاعتقاد دون العمل.

(العقاب) القلم و هو العقل الاوّل وجد أوّلا لا عن سبب اذ لا موجب للفيض الذاتى الذي ظهر اوّلا بهذا الموجود الاوّل غير العناية فلا يقابله طلب استعداد قابل قطعا فانه اول مخلوق ابداعى فلما كان العقل الأول أعلى و أرفع مما وجد فى عالم القدس سمى بالعقاب الذي هو أرفع صعودا فى طيرانه نحو الجوّ من الطيور.

(العقر) مقدار أجرة الوطء لو كان الزنا حلالا و قيل مهر مثلها و قيل فى الحرّة عشر مهر مثلها ان كانت بكرا و نصف عشرها ان كانت ثيبا و فى الامة عشر قيمتها ان كانت بكرا و نصف عشرها ان كانت ثيبا.

(العقد) ربط اجزاء التصرف بالايجاب و القول شرعا.

(العقار) ماله أصل و قرار مثل الارض و الدار.

(العكس) فى اللغة عبارة عن رد الشي‌ء الى سننه أى على طريقه الأول مثل عكس المرآة اذا ردت بصرك بصفائها الى وجهك بنور عينك و فى اصطلاح الفقهاء عبارة عن تعليق نقيض الحكم المذكور بنقيض علته المذكورة ردا الى أصل آخر كقولنا ما يلزم بالنذر يلزم بالشروع كالحج و عكسه ما لم يلزم بالنذر لم يلزم بالشروع فيكون العكس على هذا ضد الطرد.

(العكس) هو التلازم فى الانتفاء بمعنى كلما لم يصدق الحدّ لم يصدّق المحدود و قيل العكس عدم الحكم لعدم العلة

(العكس المستوى) هو عبارة عن جعل الجزء الأول من القضية ثانيا و الجزء الثاني أولا مع بقاء الصدق و الكيف بحالهما كما اذا أردنا عكس قولنا كل انسان حيوان بدّلنا جزأيه و قلنا بعض الحيوان انسان أو عكس قولنا لا شي‌ء من الانسان بحجر قلنا لا شي‌ء من الحجر بانسان.

(عكس النقيض) هو جعل نقيض الجزء الثاني جزأ أولا و نقيض الأول ثانيا مع بقاء الكيف و الصدق بحالهما فاذا قلنا كل انسان حيوان كان عكسه كل ما ليس بحيوان ليس بانسان.

(عكس النقيض) هو جعل نقيض المحمول موضوعا و نقيض الموضوع محمولا.

(العلة) لغة عبارة عن معنى يحل بالمحل فيتغير به حال المحل بلا اختيار و منه يسمى المرض علة لانه بحلوله يتغير حال الشخص من القوّة الى الضعف و شريعة عبارة عما يجب الحكم به معه و العلة فى العروض التغيير فى الاجزاء الثمانية اذا كان فى العروض و الضرب.

(العلة) هى ما يتوقف عليه وجود الشي‌ء و يكون خارجا مؤثرا فيه.

(علة الشي‌ء) ما يتوقف عليه ذلك الشي‌ء و هى قسمان الأول ما يتقوّم به الماهية من أجزائها و يسمى علة الماهية و الثاني ما يتوقف عليه اتصاف الماهية المتقوّمة بأجزائها بالوجود الخارجى و يسمى علة الوجود و علة الماهية اما ان لا يجب بها وجود المعلول بالفعل بل بالقوّة و هى العلة المادية و اما ان يجب بها وجوده و هى العلة الصورية و علة الوجود اما ان يوجد منها المعلول أى يكون مؤثرا فى المعلول موجدا له و هى العلة الفاعلية أولا و حينئذ اما ان يكون المعلول لاجلها و هى العلة الغائية أولا و هى الشرط ان كان وجوديا و ارتفاع الموانع ان كان عدميا.

(العلة التامة) ما يجب وجود المعلول عندها و قيل العلة

نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست