responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 62

ظاهر المذهب و الرواية الجرجانيات و الكيسانيات و الهارونيات.

(الظرفية) هى حلول الشي‌ء فى غيره حقيقة نحو الماء فى الكوز أو مجازا نحو النجاة فى الصدق.

(الظرف اللغو) هو ما كان العامل فيه مذكورا نحو زيد حصل فى الدار.

(الظرف المستقرّ) هو ما كان العامل فيه مقدّرا نحو زيد فى الدار.

(الظلمة) عدم النور فيما من شأنه ان يستنير و الظلمة الظل لانشأ من الاجسام الكثيفة قد يطلق على العلم بالذات الالهية فانّ العلم لا يكشف معها غيرها اذ العلم بالذات يعطى ظلمة لا يدرك بها شي‌ء كالبصر حين يغشاه نور الشمس عند تعلقه بوسط قرصها الذي هو ينبوعه فانه حينئذ لا يدرك شيئا من المبصرات.

(الظلم) وضع الشي‌ء فى غير موضعه و فى الشريعة عبارة عن التعدّى عن الحق الى الباطل و هو الجور و قيل هو التصرّف فى ملك الغير و مجاوزة الحدّ.

(الظل) ما نسخته الشمس و هو من الطلوع الى الزوال و فى اصطلاح المشايخ هو الوجود الاضافى الظاهر بتعينات الاعيان الممكنة و أحكامها التي هى معدومات ظهرت باسمه النور الذي هو الوجود الخارجى المنسوب اليها فبستر ظلمة عدميتها النور الظاهر بصورها صار ظلا لظهور الظل بالنور و عدميته فى نفسه قال اللّه تعالى أ لم تر الى ربك كيف مدّ الظل أى بسط الوجود الاضافى على الممكنات.

(الظل الأول) هو العقل الأول لانه أول عين ظهرت بنوره تعالى.

(ظل الا له) هو الانسان الكامل المتحقق بالحضرة الواحدية.

(الظلة) هى التي أحد طرفى جذوعها على حائط هذه الدار و طرفها الآخر على حائط الجار المقابل.

(الظنّ) هو الاعتقاد الراجح مع احتمال النقيض و يستعمل فى اليقين و الشك و قيل الظنّ أحد طرفى الشك بصفة الرجحان.

(الظهار) هو تشبيه زوجته أو ما عبر به عنها أو جزء شائع منها بعضو يحرم نظره اليه من أعضاء محارمه نسبا أو رضاعا كأمه و بنته و أخته‌

(باب العين)

(العارض للشي‌ء) ما يكون محمولا عليه خارجا عنه و العارض أعم من العرض العلم اذ يقال للجوهر عارض كالصورة تعرض على الهيولى و لا يقال له عرض.

(العالم) لغة عبارة عما يعلم به الشي‌ء و اصطلاحا عبارة عن كل ما سوى اللّه من الموجودات لانه يعلم به اللّه من حيث أسماؤه و صفاته.

(العامّ) لفظ وضع وضعا واحد الكثير غير محصور مستغرق جميع ما يصلح له فقوله وضعا واحدا يخرج المشترك لكونه بأوضاع و لكثير يخرج ما لم يوضع لكثير كزيد و عمرو و قوله غير محصور يخرج أسماء العدد فانّ المائة مثلا وضعت وضعا واحد الكثير و هو مستغرق جميع ما يصلح له لكن الكثير محصور و قوله مستغرق جميع ما يصلح له يخرج الجمع المنكر نحو رأيت رجالا لان جميع الرجال غير مرئى له و هو امّا عامّ بصيغته و معناه كالرجال و اما عامّ بمعناه فقط كالرهط و القوم.

(العامل) ما أوجب كون آخر الكلمة على وجه مخصوص من الاعراب.

(العامل القياسى) هو ما صح ان يقال فيه كل ما كان كذا فانه يعمل كذا كقولنا غلام زيد لما رأيت أثر الأول فى الثاني و عرفت علته قست عليه ضرب زيد و ثوب بكر.

نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست