responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 57

مال و لم يرتث.

(الشهادة) هى فى الشريعة اخبار عن عيان بلفظ الشهادة فى مجلس القاضى بحق للغير على آخر فالاخبارات ثلاثة اما بحق للغير على آخر و هو الشهادة أو بحق للمخبر على آخر و هو الدعوى أو بالعكس و هو الاقرار.

(الشهود) هو رؤية الحق بالحق.

(الشهوة) حركة للنفس طلبا للملائم.

(الشهامة) هى الحرص على مباشرة أمور عظيمة تستتبع الذكر الجميل.

(الشيطنة) مرتبة كلية عامة لمظاهر الاسم المضل.

(الشيعة) هم الذين شايعوا عليا رضى اللّه عنه و قالوا انه الامام بعد رسول اللّه و اعتقدوا ان الامامة لا تخرج عنه و عن أولاده.

(الشيبانية) هم أصحاب شيبان بن سلمة قالوا بالجبر و نفى القدر.

(الشي‌ء) فى اللغة هو ما يصح ان يعلم و يخبر عنه عند سيبويه و قيل الشي‌ء عبارة عن الوجود و هو اسم لجميع المكوّنات عرضا كان أو جوهرا و يصح ان يعلم و يخبر عنه و فى الاصطلاح هو الموجود الثابت المتحقق فى الخارج‌

(باب الصاد)

(الصالح) هو الخالص من كل فساد.

(الصاعقة) هى الصوت مع النار و قيل هى صوت الرعد الشديد الذي حق للانسان أن يغشى عليه أو يموت.

(الصالحية) أصحاب الصالحى و هم جوّزوا قيام العلم و القدرة و السمع و البصر مع الميت و جوّزوا خلو الجوهر عن الاعراض كلها.

(الصبر) هو ترك الشكوى من ألم البلوى لغير اللّه لا الى اللّه لان اللّه تعالى أثنى على أيوب صلى اللّه عليه و سلم بالصبر بقوله انا وجدناه صابرا مع دعائه فى دفع الضر عنه بقوله و أيوب اذ نادى ربه أنى مسنى الضر و أنت أرحم الراحمين فعلمنا ان العبد اذا دعا اللّه تعالى فى كشف الضر عنه لا يقدح فى صبره و لئلا يكون كالمقاومة مع اللّه تعالى و دعوى التحمل بمشاقه قال اللّه تعالى و لقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم و ما يتضرعون فان الرضا بالقضاء لا يقدح فيه الشكوى الى اللّه و لا الى غيره و انما يقدح بالرضا فى المقضى و نحن ما خوطبنا بالرضا بالمقضى و الضر هو المقضى به و هو مقتضى (3) عين العبد سواء رضى به أو لم يرض كما قال صلى اللّه عليه و سلم من وجد خيرا فليحمد اللّه و من وجد غير ذلك فلا يلو من إلا نفسه و انما لزم الرضا بالقضاء لان العبد لا بد أن يرضى بحكم سيده.

(الصحة) حالة أو ملكة بها تصدر الافعال عن موضعها سليمة و هى عند الفقهاء عبارة عن كون الفعل مسقطا للقضاء فى العبادات أو سببا الترتب ثمراته المطلوبة منه عليه شرعا فى المعاملات و بازائه البطلان.

(الصحو) هو رجوع العارف الى الاحساس بعد غيبته و زوال احساسه.

(الصحيح) هو الذي ليس فى مقابلة الفاء و العين و اللام حرف علة و همزة و تضعيف و عند النحويين هو اسم لم يكن فى آخره حرف علة.

(الصحيح فى العبادات و المعاملات) ما اجتمع أركانه و شرائطه حتى يكون معتبرا فى حق الحكم.

(الصحيح) ما يعتمد عليه.

(الصحيح من الحديث) ما مر فى الحديث الصحيح.

(الصحابى) هو فى العرف من رأى النبي صلى اللّه عليه و سلم و طالت صحبته معه و ان لم يرو عنه صلّى اللّه عليه و سلم و قيل و ان لم تطل.

نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست