نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف جلد : 1 صفحه : 40
و الحضرة الواحدية و هى مظهر الحضرة الاحدية.
(الحظر) هو ما يثاب بتركه و يعاقب على فعله.
(الحفصية) هم أصحاب أبى حفص بن أبى المقدام
زادوا على الاباضية انّ بين الايمان و الشرك معرفة اللّه فانها خصلة متوسطة بينهما
(الحفظ) ضبط الصور المدركة.
(الحق) اسم من أسمائه تعالى و الشيء الحق أى
الثابت حقيقة و يستعمل فى الصدق و الصواب أيضا يقال قول حق و صواب.
(الحق) فى اللغة هو الثابت الذي لا يسوغ
انكاره و فى اصطلاح أهل المعانى هو الحكم المطابق للواقع يطلق على الاقوال و
العقائد و الاديان و المذاهب باعتبار اشتمالها على ذلك و يقابله الباطل و أما
الصدق فقد شاع فى الاقوال خاصة و يقابله الكذب و قد يفرق بينهما بأنّ المطابقة
تعتبر فى الحق من جانب الواقع و فى الصدق من جانب الحكم فمعنى صدق الحكم مطابقته
للواقع و معنى حقيته مطابقة الواقع اياه.
(الحقيقة) اسم لما أريد به ما وضع له فعيلة من
حق الشيء اذا ثبت بمعنى فاعلة أى حقيق و التاء فيه للنقل من الوصفية الى الاسمية
كما فى العلامة لا للتأنيث و فى الاصطلاح هى الكلمة المستعملة فيما وضعت له فى اصطلاح
به التخاطب احترز به عن المجاز الذي استعمل فيما وضع له فى اصطلاح آخر غير اصطلاح
به التخاطب كالصلاة اذا استعملها المخاطب بعرف الشرع فى الدعاء فانها تكون مجاز
الكون الدعاء غير ما وضعت هى له فى اصطلاح الشرع لانها فى اصطلاح الشرع وضعت
للاركان و الاذكار المخصوصة مع انها موضوعة للدّعاء فى اصطلاح اللغة.
(الحقيقة) كل لفظ يبقى على موضوعه و قيل ما
اصطلح الناس على التخاطب به.
(الحقيقة) هو الشيء الثابت قطعا و يقينا يقال
حق الشيء اذا ثبت و هو اسم للشيء المستقر فى محله فاذا أطلق يراد به ذات الشيء
الذي وضعه واضع اللغة فى الاصل كاسم الاسد للبهيمة و هو ما كان قارّا فى محله و
المجاز ما كان قارا في غير محله.
(حقيقة الشيء) ما به الشيء هو هو
كالحيوان الناطق للانسان بخلاف مثل الضاحك و الكاتب مما يمكن تصوّر الانسان بدونه
و قد يقال انّ ما به الشيء هو هو باعتبار تحققه حقيقة و باعتبار تشخصه هوية و مع
قطع النظر عن ذلك ماهية.
(الحقيقة العقلية) جملة أسند فيها الفعل الى
ما هو الفاعل عند المتكلم كقول المؤمن أنبت اللّه البقل بخلاف نهاره صائم فانّ
الصوم ليس للنهار.
(حق اليقين) عبارة عن فناء العبد فى
الحق و البقاء به علما و شهودا و حالا لا علما فقط فعلم كل عاقل الموت علم اليقين
فاذا عاين الملائكة فهو عين اليقين فاذا ذاق الموت فهو حق اليقين و قيل علم اليقين
ظاهر الشريعة و عين اليقين الاخلاص فيها و حق اليقين المشاهدة فيها.
(حقيقة الحقائق) هى المرتبة الاحدية
الجامعة (3) بجميع الحقائق و تسمى حضرة الجمع و حضرة الوجود.
(حقائق الاسماء) هى تعينات الذات و نسبها
الا أنها صفات يتميز بها الانسان بعضها عن بعض.
(الحقيقة المحمدية) هى الذات مع التعين
الاوّل و هو الاسم الاعظم.
(الحقد) هو طلب الانتقام و تحقيقه انّ الغضب
اذا لزم كظمه لعجز عن التشفى فى الحال رجع الى الباطن و احتقن فيه فصار حقدا.
(الحقد) سوء الظن فى القلب على الخلائق لاجل
العداوة
نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف جلد : 1 صفحه : 40