نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف جلد : 1 صفحه : 34
جوهر ذو وضع لا يقبل الانقسام أصلا لا بحسب الخارج و لا بحسب الوهم
أو الفرض العقلى تتألف الاجسام من افراده بانضمام بعضها الى بعض كما هو مذهب
المتكلمين.
(الجزئى الحقيقى) ما يمنع نفس تصوّره من
وقوع الشركة كزيد و يسمى جزئيا لان جزئية الشيء انما هى بالنسبة الى الكلى و
الكلى جزء الجزئى فيكون منسوبا الى الجزء و المنسوب الى الجزء جزئى و بازائه الكلى
الحقيقى.
(الجزئى الاضافى) عبارة عن كل أخص تحت
الاعم كالانسان بالنسبة الى الحيوان يسمى بذلك لان جزئيته بالاضافة الى شيء آخر و
بازائه الكلى الاضافى و هو الاعم من شيء و الجزئى الاضافى أعم من الجزئى الحقيقى
فجزء الشيء ما يتركب ذلك الشيء منه و من غيره كما ان الحيوان جزء زيد و زيد مركب
من الحيوان و غيره و هو ناطق و على هذا التقدير زيد يكون كلا و الحيوان جزأ فان
نسب الحيوان الى زيد يكون الحيوان كليا و ان نسب زيد الى الحيوان يكون زيد جزئيا.
(الجزء) بالفتح هو حذف جزءين من الشطرين كحذف
العروض و الضرب و يسمى مجزوا.
(الجسم) جوهر قابل للابعاد الثلاثة و قيل
الجسم هو المركب المؤلف من الجوهر.
(الجسم التعليمى) هو الذي يقبل الانقسام
طولا و عرضا و عمقا و نهايته السطح و هو نهاية الجسم الطبيعى و يسمى جسما تعليميا
اذ يبحث عنه فى العلوم التعليمية أى الرياضية الباحثة عن أحوال الكم المتصل و
المنفصل منسوبة الى التعليم و الرياضة فانهم كانوا يبتدءون بها فى تعاليمهم و
رياضتهم لنفوس الصبيان لانها اسهل ادراكا.
(الجسد) كل روح تمثل بتصرف الخيال المنفصل و
ظهر فى جسم نارى كالجن أو نورى كالارواح الملكية و الانسانية حيث تعطى قوّتهم
الذاتية الخلع و اللبس فلا يحصرهم حبس البرازخ.
(الجعل) ما يجعل للعامل على عمله.
(الجعفرية) هم أصحاب جعفر بن مشرب بن حرب وافقوا
الاسكافية و ازدادوا عليهم انّ فى فساق الامّة من هو شرّ من الزنادقة و المجوس و
الاجماع من الامة على حدّ الشرب خطأ لان المعتبر فى الحدّ النص و سارق الحبة فاسق
منخلع عن الايمان.
(الجلد) هو ضرب الجلد و هو حكم يختص بمن ليس
بمحصن لما دل على ان حدّ المحصن هو الرجم.
(الجلوة) خروج العبد من الخلوة بالنعوت الالهية
اذ عين العبد و أعضاؤه ممعوّة عن الانانية و الاعضاء مضافة الى الحق بلا عبد كقوله
تعالى و ما رميت اذ رميت و لكن اللّه رمى و قوله تعالى ان الذين يبايعونك انما
يبايعون اللّه.
(الجلال من الصفات) ما يتعلق بالقهر و الغضب.
(الجمع و التفرقة) الفرق ما نسب اليك و
الجمع ما سلب عنك و معناه أن ما يكون كسبا للعبد من اقامة وظائف العبودية و ما
يليق باحوال البشرية فهو فرق و ما يكون من قبل الحق من ابداء معان و ابتداء لطف و
احسان فهو جمع و لا بدّ للعبد منهما فان من لا تفرقه له لا عبودية له و من لا جمع
له لا معرفة له فقول العبد اياك نعبد اثبات للتفرقة باثبات العبودية و قوله اياك
نستعين طلب للجمع فالتفرقة بداية الارادة و الجمع نهايتها.
(جمع الجمع) مقام آخر أتم و أعلى من
الجمع فالجمع شهود الأشياء بالله و التبرى من الحول و القوّة الا بالله
نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف جلد : 1 صفحه : 34