responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 27

فيرى حكمها من الظاهر فى الباطن و باطنا فيرى حكمها من الباطن فى الظاهر فيحصل للمتأدب بالحكمين كمال.

(التصوّف) مذهب كله جدّ فلا يخلطوه بشي‌ء من الهزل و قيل تصفية القلب عن موافقة البرية و مفارقة الاخلاق الطبعية و اخماد صفات البشرية و مجانبة الدعاوى النفسانية و منازله الصفات الروحانية و التعلق بعلوم الحقيقة و استعمال ما هو أولى على السرمدية و النصح لجميع الامّة و الوفاء للّه تعالى على الحقيقة و اتباع رسوله صلّى اللّه عليه و سلّم فى الشريعة و قيل ترك الاختيار و قيل بذل المجهود و الانس بالمعبود و قيل حفظ حواسك من مراعاة أنفاسك و قيل الاعراض عن الاعتراض و قيل هو صفاء المعاملة مع اللّه تعالى و أصله التفرغ عن الدنيا و قيل الصبر تحت الامر و النهى و قيل خدمة التشرف و ترك التكلف و استعمال التظرّف و قيل الاخذ بالحقائق و الكلام بالدقائق و الاياس مما فى ايدى الخلائق.

(التصغير) تغيير صيغة الاسم لاجل تغيير المعنى تحقيرا أو تقليلا أو تقريبا أو تكريما أو تلطيفا كرجيل و دريهمات و قبيل و فويق و أخى و يبنى عليه ما فى قوله صلّى اللّه عليه و سلم فى حق عائشة رضى اللّه عنها خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء.

(التضمين فى الشعر) هو ان يتعلق معنى البيت بالذى قبله تعلقا لا يصح إلا به.

(تضمين مزدوج) هو ان يقع فى اثناء قرائن النثر و النظم لفظان مسجعان بعد مراعاة حدود الاسجاع و القوافى الاصلية كقوله تعالى‌ وَ جِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ‌ و كقوله عليه السلام المؤمنون هينون لينون و من النظم‌

تعوّد رسم الوهب و النهب فى العلى‌

و هذان وقت اللطف و العنف دأبه‌

.

(التضايف) كون الشيئين بحيث يكون تعلق كل واحد منهما سببا لتعلق الآخر به كالابوة و البنوّة.

(التضايف) هو كون تصور كل واحد من الامرين موقوفا على تصور الآخر.

(التطبيق) و يقال له أيضا المطابقة و الطباق و التكافؤ و التضادّ و هو ان يجمع بين المتضادين مع مراعاة التقابل فلا يجي‌ء باسم مع فعل و لا بفعل مع اسم كقوله تعالى فليضحكوا قليلا و ليبكوا كثيرا.

(التطبيق) مقابلة الفعل بالفعل و الاسم بالاسم.

(التطوّع) اسم لما شرع زيادة على الفرض و الواجبات.

(التطويل) هو ان يزاد اللفظ على أصل المراد و قيل هو الزائد على أصل المراد بلا فائدة.

(التعليل) هو تقرير ثبوت المؤثر لاثبات الاثر.

(التعليل فى معرض النص) ما يكون الحكم بموجب تلك العلة مخالفا للنص كقول ابليس أنا خير منه خلقتنى من نار و خلقته من طين بعد قوله تعالى اسجدوا لآدم.

(التعليل) هو انتقال الذهن من المؤثر الى الاثر كانتقال الذهن من النار الى الدخان و الاستدلال هو انتقال الذهن من الاثر الى المؤثر و قيل التعليل هو اظهار عليه الشي‌ء سواء كانت تامّة أو ناقصة و الصواب انّ التعليل هو تقرير ثبوت المؤثر لاثبات الاثر و الاستدلال هو تقرير ثبوت الاثر لاثبات المؤثر و قيل الاستدلال هو تقرير الدليل لاثبات المدلول سواء كان ذلك من الاثر الى المؤثر أو العكس أو من أحد الاثرين الى الآخر.

(التعسف) حمل‌

نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست