responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 22

هو الذي لا يكون صحيحا بأصله و الفاسد هو الصحيح بأصله لا بوصفه و عند الشافعى لا فرق بين الفاسد و الباطل.

(بيع الوفاء) هو أن يقول البائع للمشترى بعت منك هذا العين بما لك على من الدين على أنى متى قضيت الدين فهو لي.

(البيع بالرقم) هو أن يقول بعتك هذا الثوب بالرقم الذي عليه و قبل المشترى من غير ان يعلم مقداره فان فيه ينعقد البيع فاسدا فان علم المشترى قدر الرقم فى المجلس و قيله انقلب جائز بالاتفاق.

(بيع الغرر) هو البيع الذي فيه خطر انفساخه بهلاك المبيع.

(بيع العينة) هو ان يستقرض رجل من تاجر شيئا فلا يقرضه قرضا حسنا بل يعطيه عينا و يبيعها من المستقرض باكثر من القيمة سمى بها لانها اعراض عن الدين الى العين.

(بيع التلجئة) هو العقد الذي يباشره الانسان عن ضرورة و يصير كالمدفوع اليه صورته ان يقول الرجل لغيره أبيع دارى منك بكذا فى الظاهر و لا يكون بيعا فى الحقيقة و يشهد على ذلك و هو نوع من الهزل.

(البيضاء) العقل الأول فانه مركز العمى و أول منفصل من سواد الغيب و هو أعظم نيرات فلكه فلذلك وصف بالبياض ليقابل بياضه سواد الغيب فيتبين بضده كمال التبين و لانه هو أول موجود و يرجح وجوده على عدمه و الوجود بياض و العدم سواد و لذلك قال بعض العارفين فى الفقر انه بياض يتبين فيه كل معدوم و سواد ينعدم فيه كل موجود فانه أراد بالفقر فقر الامكان.

(البيهسية) أصحاب أبى بيهس بن الهيضم بن جابر قالوا الايمان هو الاقرار و العلم بالله و بما جاء به الرسول عليه السّلام و وافقوا القدرية باسناد افعال العباد اليهم‌

(باب التاء)

(تاء التأنيث) هو الموقوف عليها هاء.

(التألف و التأليف) هو جعل الأشياء الكثيرة بحيث يطلق عليها اسم الواحد سواء كان لبعض أجزائه نسبة الى البعض بالتقدّم و التأخر أم لا فعلى هذا يكون التأليف أعم من الترتيب.

(التابع) هو كل ثان باعراب سابقه من جهة واحدة و خرج بهذا القيد خبر المبتدأ و المفعول الثاني و المفعول الثالث من باب علمت و أعلمت فانّ العامل فى هذه الأشياء لا يعمل من جهة واحدة و هو خمسة اضرب تأكيد و صفة و بدل و عطف بيان و عطف بحرف.

(التأكيد) تابع يقرر أمر المتبوع فى النسبة أو الشمول و قيل عبارة عن اعادة المعنى الحاصل قبله.

(التأكيد اللفظى) هو أن يكرّر اللفظ الاوّل.

(التأسيس) عبارة عن افادة معنى آخر لم يكن حاصلا قبله فالتأسيس خير من التأكيد لان حمل الكلام على الافادة خير من حمله على الاعادة.

(التأويل) فى الاصل الترجيع و فى الشرع صرف اللفظ عن معناه الظاهر الى معنى يحتمله اذا كان المحتمل الذي يراه موافقا بالكتاب و السنة مثل قوله تعالى يخرج الحى من الميت ان أراد به اخراج الطير من البيضة كان تفسيرا و ان أراد اخراج المؤمن من الكافر أو العالم من الجاهل كان تأويلا.

(التباين) ما اذا نسب احد الشيئين الى الآخر لم يصدق احدهما على شي‌ء مما صدق عليه الآخر فان لم يتصادقا على شي‌ء أصلا فبينهما التباين الكلى كالانسان و الفرس و مرجعهما الى سالبتين‌

نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست