responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 15

. (الاقتضاء) هو طلب الفعل مع المنع عن الترك و هو الايجاب أو بدونه و هو الندب أو طلب الترك مع المنع عن الفعل و هو التحريم أو بدونه و هو الكراهة.

(اقتضاء النص) عبارة عما لم يعمل النص الا بشرط تقدم عليه فان ذلك أمر اقتضاه النص بصحة ما تناوله النص و اذا لم يصح لا يكون مضافا الى النص فكانّ المقتضى كالثابت بالنص مثاله اذا قال الرجل لآخر أعتق عبدك هذا عنى بألف درهم فأعتقه يكون العتق من الآمر كأنه قال بع عبدك لى بألف درهم ثم كن وكيلا لى بالاعتاق.

(الاكراه) حمل الغير على ما يكرهه بالوعيد.

(الاكراه) هو الالزام و الاجبار على ما يكره الانسان طبعا أو شرعا فيقدم على عدم الرضا ليرفع ما هو أضرّ.

(الاكل) ايصال ما يتأتى فيه المضغ الى الجوف ممضوغا كان أو غيره فلا يكون اللبن و السويق مأكولا.

(الآلة) هى الواسطة بين الفاعل و المنفعل فى وصول أثره اليه كالمنشار للنجار و القيد الاخير لاخراج العلة المتوسطة كالاب بين الجد و الابن فانها واسطة بين فاعلها و منفعلها الا انها ليست بواسطة بينهما فى وصول أثر العلة البعيدة الى المعلول لان أثر العلة البعيدة لا يصل الى المعلول فضلا عن أن يتوسط فى ذلك شي‌ء آخر و انما الواصل اليه أثر العلة المتوسطة لانه الصادر منها و هى من البعيدة.

(الالم) ادراك المنافر من حيث انه منافر و منافر الشي‌ء هو مقابل ما يلائمه و فائدة قيد الحيثية للاحتراز عن ادراك المنافر لا من حيث انه منافر فانه ليس بألم.

(الالحاق) جعل مثال على مثال أزيد ليعامل معاملته و شرطه اتحاد المصدرين.

(الالفة) اتفاق الآراء فى المعاونة على تدبير المعاش.

(الالهام) ما يلقى فى الروع بطريق الفيض و قيل الالهام ما وقع فى القلب من علم و هو يدعو الى العمل من غير استدلال بآية و لا نظر فى حجة و هو ليس بحجة عند العلماء الا عند الصوفيين و الفرق بينه و بين الاعلام ان الالهام أخص من الاعلام لانه قد يكون بطريق الكسب و قد يكون بطريق التنبيه.

(الالتماس) هو الطلب مع التساوى بين الآمر و المأمور فى الرتبة.

(اللّه) علم دال على الاله الحق دلالة جامعة لمعانى الاسماء الحسنى كلها.

(الالهية) هى أحدية جمع جميع الحقائق الوجودية كما ان آدم عليه السّلام أحدية جمع جميع الصور البشرية اذ للاحدية الجمعية الكمالية مرتبتان احداهما قبل التفصيل لكون كل كثرة مسبوقة بواحد هى فيه بالقوّة هو و تذكر قوله تعالى و اذ أخذ ربك من بنى آدم من ظهورهم ذريتهم و أشهدهم على أنفسهم فانه لسان من ألسنة شهود المفصل فى المجمل مفصلا ليس كشهود العالم من الخلق فى النواة الواحدة النخيل الكامنة فيه بالقوّة فانه شهود المفصل فى المجمل مجملا لا مفصلا و شهود المفصل فى المجمل مفصلا يختص بالحق و بمن جاء بالحق ان يشهده من الكمل و هو خاتم الانبياء و خاتم الاولياء.

(الالياس) بعبر به عن القبض فانه ادريس و لارتفاعه الى العالم الروحانى استهلكت قواه المزاجية فى الغيب و قبضت فيه و لذلك عبر عن القبض به.

(اولو الالباب) هم الذين يأخذون من كل قشر لبابه و يطلبون من ظاهر الحديث سره.

(الالتفات) هو العدول عن الغيبة الى الخطاب أو التكلم‌

نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست