responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 115

(اصطلاحات الصوفية الواردة فى الفتوحات المكية)

(بسم اللّه الرحمن الرحيم) الحمد للّه و سلامه على عباده الذين اصطفى و عليك أيها الولى الحميم و الصفى الكريم رحمة اللّه و بركاته (أمّا بعد) فانك أشرقت الينا بشرح الالفاظ التي تداولها الصوفية المحققون من أهل اللّه بينهم لما رأيت كثيرا من علماء الرسوم و قد سألونا فى مطالعة مصنفاتنا و مصنفات أهل طريقنا مع عدم معرفتهم بما تواطأنا عليه من الالفاظ التي بها يفهم بعضنا عن بعض كما جرت عادة أهل كل فنّ من العلوم فأجبتك الى ذلك و لم أستوعب الالفاظ كلها و لكن اقتصرت منها على الاهمّ فالاهمّ و أضربت عن ذكر ما هو مفهوم من ذلك عند كل من ينظر فيه بأوّل نظرة لما فيها من الاستعارة و التشبيه و قد أوردنا ذلك لفظة لفظة و اللّه المؤيد و النافع بمنه لا رب غيره فمن ذلك.

(الهاجس) يعبرون به عن الخاطر الاوّل و هو الخاطر الربانى و هو لا يخطئ أبدا و قد يسميه سهل السبب الاوّل و نقر الخاطر فاذا تحقق فى النفس سموه ارادة فاذا تردّد الثالثة سموه همة و فى الرابعة سموه عزما و عند التوجه الى القلب ان كان خاطر فعل سموه قصد او مع الشروع فى الفعل سموه نية.

(المريد) هو المتجرّد عن ارادته و قال أبو حامد هو الذي فتح له باب الاسماء و دخل فى جملة المتوصلين الى اللّه بالاسم.

(المراد) عبارة عن المجذوب عن ارادته مع تهيئ الامور له فجاوز الرسوم كلها و المقامات من غير مكابدة.

(السالك) هو الذي مشى على المقامات بحاله لا بعلمه فكان العلم له عينا.

(المسافر) هو الذي سافر بفكره فى المعقولات و الاعتبارات فعبر من عدوة الدنيا الى عدوة القصوى.

(السفر) عبارة عن القلب اذا أخذ فى التوجه الى الحق تعالى بالذكر.

(الطريق) عبارة عن مراسم الحق تعالى المشروعة التي لا رخصة فيها.

(الوقت) عبارة عن حالك فى زمان الحال لا تعلق له بالماضى و لا بالمستقبل.

(الادب) يريدون به أدب الشريعة و وقتا أدب الخدمة و وقتا أدب الحق و أدب الشريعة الوقوف عند رسومها و أدب الخدمة الفناء عن رؤيتها مع المبالغة فيها و أدب الحق ان تعرف مالك و ماله و الاديب من أهل البساط.

(المقام) عبارة عن استيفاء حقوق المراسم على التمام.

(الحال) هو ما يرد على القلب من غير تعمد و لا اجتلاب و من شرطه ان يزول و يعقبه المثل و ان يبقى و لا يعقبه المثل فمن أعقبه المثل قال بدوامه و من لم يعقبه المثل قال بعدم دوامه و قد قيل الحال تغير الاوصاف على العبد.

(عين التحكم) هو أن يتحدى الولى بما يريده اظهار المترتبة لمن يراه.

(الانزعاج) هو أثر المواعظ الذي فى قلب المؤمن و قد يطلق و يراد به التحرّك للوجد و الانس.

(الشطح) عبارة عن كلمة عليها رائحة

نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست