و الاحراق عن النار.

(الموصول) ما لا يكون جزأ تامّا الا بصلة و عائد.

(المؤنث اللفظىّ) ما فيه علامة التأنيث لفظا نحو ضاربة و حبلى و حمراء أو تقديرا و هو التاء نحو أرض تردّها فى التصغير نحو أريضة.

(المؤنث الحقيقى) ما بازائه ذكر من الحيوان كامرأة و ناقة و غير الحقيقىّ ما لم يكن كذلك بل يتعلق بالوضع و الاصطلاح كالظلمة و الارض و غيرهما.

(الموازنة) هو أن يتساوى الفاصلتان فى الوزن دون التقفية نحو قوله تعالى و نمارق مصفوفة و زرابىّ مبثوثة فإن المصفوفة و المبثوثة متساويان فى الوزن دون التقفية و لا عبرة بالتاء لانها زائدة.

(المهموز) ما كان فى أحد أصوله همزة سواء بقيت بحالها كسأل أو قلبت كسال أو حذفت كسل.

(المهملات) هى الالفاظ الغير الدالة على معنى بالوضع.

(المهايأة) قسمة المنافع على التعاقب و التناوب.

(الميل) حالة تعرض للجسم مغايرة للحركة تقتضيه الطبيعة بواسطتها لو لم يعق عائق و يعلم مغايرته لها بوجوده بدونها فى الحجر المدفوع باليد و الزق المنفوخ المسكن تحت الماء و هو عند المتكلمين اعتماد الميل.

(الميل) هو كيفية بها يكون الجسم موافقا لما يمنعه.

(الميمونية) هم أصحاب ميمون بن عمران قالوا بالقدر فتكون الاستطاعة قبل الفعل و ان اللّه يريد الخير دون الشر و أطفال الكفار فى الجنة و يروى عنهم تجويز نكاح البنات للبنين و أنكروا سورة يوسف‌

(باب النون)

(الناموس) هو الشرع الذي شرعه اللّه.

(النار) هى جوهر لطيف محرق.

(النادر) ما قل وجوده و ان لم يحالف القياس.

(الناقص) ما اعتل لامه كدعا و رمى.

التعريفات 105 (باب النون)

(النبي) من أوحى اليه بملك أو ألهم فى قلبه أو نبه بالرؤيا الصالحة فالرسول أفضل بالوحى الخاص الذي فوق وحى النبوّة لان الرسول هو من أوحى اليه جبرئيل خاصة بتنزيل الكتاب من اللّه.

(النبات) جسم مركب له صورة نوعية أثرها المتيقن الشامل لانواعها التنمية و التغذية مع حفظ التركيب.

(النبات) كمال أول لجسم طبيعى آلى من جهة ما يتولد و يزيد و يغتذى.

(النبهرجة) من الدراهم ما يردّه التجار.

(النجباء) هم الأربعون و هم المشغولون بحمل أثقال الخلق و هى من حيث الجملة كل حادث لا تفى القوّة البشرية يحمله و ذلك لاختصاصهم بوفور الشفقة و الرحمة الفطرية فلا يتصرفون الا فى حق الغير اذ لا مزية لهم فى ترقياتهم الا من هذا الباب.

(النجش) هو أن تزيد فى ثمن سلعة و لا رغبة لك فى شرائها.

(النجارية) أصحاب محمد بن الحسين النجار و هم موافقون لاهل السنة فى خلق الافعال و ان الاستطاعة مع الفعل و ان العبد يكتسب فعله و يوافقون المعتزلة فى نفى الصفات الوجودية و حدوث الكلام و نفى الرؤية.

(النحو) هو علم بقوانين يعرف بها أحوال التراكيب العربية من الاعراب و البناء و غيرهما و قيل النحو علم يعرف به أحوال الكلم من حيث الاعلال و قيل علم بأصول يعرف بها صحة الكلام و فساده.

(الندم) هو غم يصيب الانسان و يتمنى ان ما وقع منه لم يقع.

(النذر) ايجاب عين الفعل المباح على نفسه تعظيما للّه تعالى.

(النزل) رزق النزيل‌