responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية    جلد : 1  صفحه : 95

داخلا فيه أو خارجا عنه أو مركّبا منهما. و الأوّل إمّا أن يكون جميع أجزائه و هو الحدّ التّام، أو لم يكن و هو الحدّ النّاقص. (مطالع الأنظار/ 14)- الحدّ، الحدّ التّامّ.

(455) الحدّ الأوسط

لا بدّ في كلّ قياس اقترانيّ حمليّ من مقدّمتين تشتركان في أمر يناسب طرفي المطلوب. و يسمّى ذلك الأمر أوسط. (مطالع الأنظار/ 21)- الحدس، القياس الاقترانيّ.

(456) الحدس‌

هو التّفطّن للحدّ الأوسط من القياس بلا تعليم. (المبدأ و المعاد لابن سينا/ 116) الحدس هو سرعة الانتقال من معلوم إلى معلوم.

(تهافت الفلاسفة/ 223) هو أن يتمثّل الحدّ الأوسط في الذّهن دفعة، إمّا عقيب طلب و شوق من غير حركة، و إمّا من غير اشتياق و حركة، و يتمثّل معه ما هو وسط له أو في حكمه. (شرحي الإشارات 1/ 156) إنّ قوّة الاكتساب تختلف قوّة و ضعفا، فإن كانت ضعيفة فهي الفكر، و إن كانت قويّة فهي الحدس. (حاشية المحاكمات/ 246) هو ظفر عند الالتفات إلى المطالب بالحدود الوسطى دفعة. (الإشارات و التّنبيهات 2/ 358) إنّ العلوم الّتي تحصل في باطن الإنسان بوجوه مختلفة فتارة يهجم عليه كأنّه ألقي فيه من حيث لا يدري، سواء كان عقيب شوق و طلب أولا.

و يقال له: الحدس و الإلهام. و تارة يكتسب بطريق الاستدلال و التّعلّم فليسمّى اعتبارا و استبصارا. (المبدأ و المعاد لصدر الدّين/ 483)- الإدراكات، الإلهام، الفكر.

(457) الحدس الصّناعيّ‌

ما أصاب على الأكثر و أخطأ على الأقلّ. (الحدود و الفروق/ 38)

(458) الحدسيّات‌

هي قضايا مبدأ الحكم بها حدس من النّفس قويّ جدّا، فزال معه الشّكّ و أذعن له الذّهن. (الإشارات و التّنبيهات/ 41) هي القضايا الّتي يحكم بها العقل بواسطة الحدس.

(كشّاف اصطلاحات الفنون/ 301)- الحدس.

(459) الحدوث‌

هو وجود بعد ما لم يكن، و بعد ما لم يكن هو صفة لهذا الوجود الحادث.

(التّعليقات/ 84) وجود محتاج قد سبقه عدم زمانيّا.

هو نفس الحركة، أو مقتضي الحركة. (نفس المصدر/ 85) عبارة عن وجود بعد عدم. (مقاصد الفلاسفة/ 137) هو كون وجود الشّي‌ء متأخّرا عن لا وجوده.

(شرحي الإشارات 1/ 229) الحدوث يقال على وجهين: أحدهما بالقياس، و هو الشّي‌ء الّذي يكون ما مضى من زمان وجوده أقلّ ممّا مضى من زمان وجود شي‌ء آخر. و ثانيهما الحدوث المطلق و هو أيضا على وجهين: احدهما زمانيّ، و معناه، حصول الشّي‌ء بعد أن لم يكن له وجود في زمان سابق.

و ثانيهما غير زماني، و هو أن لا يكون للشّي‌ء وجود مستند إلى ذاته، بل إلى غيره، سواء كان ذلك الإسناد مخصوصا بزمان معيّن أو كان مستمرّا.

(المباحث المشرقيّة 1/ 133) المسبوقيّة بالعدم. (رسالة بقاء النّفس بعد فناء الجسد/ 16) هو كون الشّي‌ء محتاجا في وجوده إلى غيره، سواء دامت تلك الحاجة أو لم تدم.

وجود الشّي‌ء بعد عدمه في زمان مضيّ. و قد يراد

نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست