تقال على الأمر الحالّ في المحلّ الّذي لا يتقوّم وجوده و لا تتمّ
نوعيّته إلّا بما حلّ فيه. (تعليقة على الشّفاء لصدر الدّين/ 217)- الصّورة،
الهيولى.
(449) الحال (الحال و الملكة)
متى علمت (المعاني) بأن تخيّلت بمثالاتها الّتي تحاكيها، و حصل
التّصديق بما خيّل منها عن الطّرق الإقناعيّة، كان المشتمل على تلك المعلومات
تسمّيه القدماء: ملكة. (رسائل الفارابي، كتاب تحصيل السّعادة/ 40) كيفيّة سريعة
الزّوال. (المقابسات/ 365) نوع يعتبر معه النّفس و ذلك أنّه، إمّا أن يكون في نفس
أو في ذي نفس، فما كان من هذا سريع الزّوال، مثل الظّنّ الضّعيف و غضب الحليم
فإنّه يسمّى حالّا. (التّحصيل/ 394) صورة موجودة في الشّيء يسير زمانها، سريع
زوالها. و منزلة الحال عند الملكة منزلة إنسان يسمّى في ابتداء وجوده صبيّا. فإذا
استحكم وجوده دعي شيخا. (الحدود و الفروق/ 12) الحال هي ما لا يتطاول زمانه، و لا
يستقرّ في موضوعه. و الملكة هي ما استقرّ فيه و طال زمانه.
(المعتبر في الحكمة 3/ 18) الملكة هي القدرة على الشّيء متى أريد
من غير احتياج إلى تفكّر و كسب و استصعاب.
الحال عبارة عن كمال سريع الزّوال غير محسوس.
(سه رساله شيخ إشراق/ 121 و 122) الكيفيّات النّفسانيّة إن كانت
راسخة فهي الملكات، كالعلوم، و إن كانت غير راسخة فهي الحالات. (إيضاح المقاصد من
حكمة عين القواعد/ 181) الكيف النّفساني له قسمان: الحال و الملكة، لأنّه إن كان
راسخا يسمّى ملكة، و إن كان غير راسخ يسمّى حالا. (نفس المصدر/ 195) از كيفيات غير
محسوسة به حسّ ظاهر هر چه راسخ نيست آن را حال خوانند چون غضب حليم، و هر چه راسخ
است از آن، ملكه گويند. [1]
(درّة التّاج 3/ 79) الهيئة النّفسانيّة إن لم تكن راسخة سمّيت حالا، و إن كانت
راسخة سمّيت ملكة. (مطالع الأنظار/ 212) إنّ الكيفيّة إمّا أن تكون متعلّقة بوجود
النّفس أو لا تكون كذلك، و الّتي لا تكون إمّا أن تكون هويّتها أنّها استعداد أو
هويّتها أنّها فعل، فالأوّل هو الحال و الملكة. (تعليقة على الشّفاء لصدر الدّين/
122) هي كيفيّة مختصّة بنفس أو ذي نفس، و ما شأنها أن تفارق. و تسمّى بالحالة.
(كشّاف اصطلاحات الفنون/ 359) إنّ الشّيء إمّا له ثبوت في الجملة أولا. و الثّاني
هو المنفيّ و الأوّل إمّا ذات له صفة الوجود فهو الموجود، أو صفة العدم فهو
المعدوم، و إمّا صفة فحينئذ قد يكون واحدا منهما و قد تكون واسطة بينهما و هو
الحال. (شرح الإلهيّات من كتاب الشّفاء/ 271)- الكيفيّة، الكيفيّات النّفسانيّة،
الملكة و الحال.
(450) الحال الطّبيعيّة
هي الّتي لا يوصل إليها من حال اخرى، لا بتغيّر و لا بتأثير. (رسائل
فلسفيّة محمّد بن زكريا الرّازيّ/ 150)
(451) الحجّة
الأمور المرتّبة إن كانت موصلة إلى تصديق سمّيت حجّة و دليلا.
(مطالع
[1] - الكيفيّات الغير المحسوسة بالحسّ الظّاهر ما كان منها غير
راسخة تسمّى حالا مثل غضب الحليم و ما كانت راسخة منها، تسمّى ملكة.