responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية    جلد : 1  صفحه : 93

تقال على الأمر الحالّ في المحلّ الّذي لا يتقوّم وجوده و لا تتمّ نوعيّته إلّا بما حلّ فيه. (تعليقة على الشّفاء لصدر الدّين/ 217)- الصّورة، الهيولى.

(449) الحال (الحال و الملكة)

متى علمت (المعاني) بأن تخيّلت بمثالاتها الّتي تحاكيها، و حصل التّصديق بما خيّل منها عن الطّرق الإقناعيّة، كان المشتمل على تلك المعلومات تسمّيه القدماء: ملكة. (رسائل الفارابي، كتاب تحصيل السّعادة/ 40) كيفيّة سريعة الزّوال. (المقابسات/ 365) نوع يعتبر معه النّفس و ذلك أنّه، إمّا أن يكون في نفس أو في ذي نفس، فما كان من هذا سريع الزّوال، مثل الظّنّ الضّعيف و غضب الحليم فإنّه يسمّى حالّا. (التّحصيل/ 394) صورة موجودة في الشّي‌ء يسير زمانها، سريع زوالها. و منزلة الحال عند الملكة منزلة إنسان يسمّى في ابتداء وجوده صبيّا. فإذا استحكم وجوده دعي شيخا. (الحدود و الفروق/ 12) الحال هي ما لا يتطاول زمانه، و لا يستقرّ في موضوعه. و الملكة هي ما استقرّ فيه و طال زمانه.

(المعتبر في الحكمة 3/ 18) الملكة هي القدرة على الشّي‌ء متى أريد من غير احتياج إلى تفكّر و كسب و استصعاب.

الحال عبارة عن كمال سريع الزّوال غير محسوس.

(سه رساله شيخ إشراق/ 121 و 122) الكيفيّات النّفسانيّة إن كانت راسخة فهي الملكات، كالعلوم، و إن كانت غير راسخة فهي الحالات. (إيضاح المقاصد من حكمة عين القواعد/ 181) الكيف النّفساني له قسمان: الحال و الملكة، لأنّه إن كان راسخا يسمّى ملكة، و إن كان غير راسخ يسمّى حالا. (نفس المصدر/ 195) از كيفيات غير محسوسة به حسّ ظاهر هر چه راسخ نيست آن را حال خوانند چون غضب حليم، و هر چه راسخ است از آن، ملكه گويند. [1] (درّة التّاج 3/ 79) الهيئة النّفسانيّة إن لم تكن راسخة سمّيت حالا، و إن كانت راسخة سمّيت ملكة. (مطالع الأنظار/ 212) إنّ الكيفيّة إمّا أن تكون متعلّقة بوجود النّفس أو لا تكون كذلك، و الّتي لا تكون إمّا أن تكون هويّتها أنّها استعداد أو هويّتها أنّها فعل، فالأوّل هو الحال و الملكة. (تعليقة على الشّفاء لصدر الدّين/ 122) هي كيفيّة مختصّة بنفس أو ذي نفس، و ما شأنها أن تفارق. و تسمّى بالحالة. (كشّاف اصطلاحات الفنون/ 359) إنّ الشّي‌ء إمّا له ثبوت في الجملة أولا. و الثّاني هو المنفيّ و الأوّل إمّا ذات له صفة الوجود فهو الموجود، أو صفة العدم فهو المعدوم، و إمّا صفة فحينئذ قد يكون واحدا منهما و قد تكون واسطة بينهما و هو الحال. (شرح الإلهيّات من كتاب الشّفاء/ 271)- الكيفيّة، الكيفيّات النّفسانيّة، الملكة و الحال.

(450) الحال الطّبيعيّة

هي الّتي لا يوصل إليها من حال اخرى، لا بتغيّر و لا بتأثير. (رسائل فلسفيّة محمّد بن زكريا الرّازيّ/ 150)

(451) الحجّة

الأمور المرتّبة إن كانت موصلة إلى تصديق سمّيت حجّة و دليلا. (مطالع‌


[1] - الكيفيّات الغير المحسوسة بالحسّ الظّاهر ما كان منها غير راسخة تسمّى حالا مثل غضب الحليم و ما كانت راسخة منها، تسمّى ملكة.

نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست