الغزاليّ/ 550) كون الشّيء إذا وجد، وجد لا في موضوع.
(مطالع الأنظار/ 6) إنّها عبارة عن نفس الماهيّة المشتركة بين
الجواهر.
(تعليقة على الشّفاء لصدر الدّين/ 82)- الجوهر.
(437) الجهة
الجهة مقطع الإشارة و منتهاها.
(شرحي الإشارات للرّازيّ 1/ 68) هي الّتي يمكن أن يقصدها المتحرّك
الأينيّ على الاستقامة أو الإشارة الحسّيّة في سمتها. (الإشارات و التّنبيهات مع
الشّرح 2/ 167، شرحى الإشارات للطّوسيّ 1/ 68) لفظة بسيطة تقرن بالمحمول تنبىء عن
صورته عند الموضوع في وجوده له أو غير وجوده له، هل هو ضروريّ، أم ممكن، أو ممتنع.
(الحدود و الفروق/ 23) عبارة عن منتهى الإشارة. (المباحث المشرقيّة 2/ 3) هي الّتي
يقصدها الحركات المستقيمة أو يقصدها الإشارات الحسّيّة.
منتهى الحركات أو منتهى الإشارات.
أمر يعرض للنّهايات. (حاشية المحاكمات/ 135) عبارة عن طرف الامتداد
الواقع في مأخذ الإشارة.
(شرح الهداية الأثيريّة/ 114) أطراف الامتدات. و بهذا المعنى يقال
ذو الجهات الثّلاث و السّبع.
[هي] تلك الأطراف من حيث أنّها منتهى الإشارات الحسّيّة و مقصد
الحركات الأينيّة و منتهاها بالحصول فيه، أي بالقرب منه و الحصول عنده. (كشّاف
اصطلاحات الفنون/ 1520)- الامتداد.
(438) الجهل
تصوّر الشّيء بغير صورته.
(رسائل إخوان الصّفاء 3/ 392) حال منكرة موجودة في النّفس بها
يتوهّم النّفس علم ما لا يعلم. (الحدود و الفروق/ 34) إنّ الحكمة علم، و العلم
المضادّ له بالحقيقة هو الجهل.
لو كان للحكمة ضدّ كان ذلك الضّدّ هو الجهل.
(تفسير ما بعد الطّبيعة/ 1730) إنّ الصّورة الذّهنيّة إن لم تكن
مطابقة للخارج كانت جهلا ...
إنّ من الصّورة [الذّهنيّة] ما هي مطابقة للخارج، و هي العلم، و منها
ما هي غير مطابقة للخارج، و هي الجهل. (شرحي الإشارات للطّوسيّ 1/ 134) هر تصديق
كه هست يا با جزم بود يا بىجزم.
اگر با جزم بود يا مطابق بود يا غير مطابق اگر مطابق نبود جهل باشد. [1] (لطائف الحكمة/ 12) هو كون الصّورة
الذّهنيّة للحقيقة الخارجيّة غير مطابقة إيّاها. (حاشية المحاكمات/ 224)-
التّقليد، العلم.
(439) الجهل البسيط و المركّب
الجهل البسيط هو عدم العلم عمّا من شأنه أن يكون عالما.
و الجهل المركّب عبارة عن اعتقاد جازم غير مطابق سواء كان مستندا إلى
شبهة أو تقليد.
(المواقف/ 277)- الجهل.
(440) الجهل المركّب
- الجهل البسيط.
[1] - التّصديق، إمّا مع الجزم و إمّا بدون الجزم، فإن كان مع
الجزم فإمّا مطابق (فهو العلم) و إمّا غير مطابق فهو الجهل.