إفادة الغني في جميع الجهات عن الإفادة، كمالا، فيكون ذلك المعنى
بالقياس إلى القابل خيرا و بالقياس إلى الفاعل جودا. (إلهيّات الشّفاء/ 298) الجود
المحض هو الفعل الكائن لا لعوض. (المبدأ و المعاد لابن سينا/ 32) هو افادة المفيد
لغيره فائدة لا يستعيض منها بدلا.
(إلهيّات الشّفاء/ 296، تعليقة على الشّفاء لصدر الدّين/ 261، و في
التّحصيل هكذا مع هذه الزّيادة):
سواء كان ذلك البدل شكرا، أو ثناء، أو صيتا، أو فرحا. (التّحصيل/
548) (هو) بذل الموجود، لأنّ الجائد هو الّذي لا يبخل بشيء يقتدر على بذله.
(الحدود و الفروق/ 41) جود بخشيدن چيزى است لايق بىعوض.
[1] (نفس المصدر 3/ 101) هو إفادة الخير بشرط عدم العوض. (المباحث
المشرقيّة 1/ 542) هو إفادة ما ينبغي لا لعوض، و لا غرض. (رسالة التّحفة لملّا نظر
علي الجيلاني/ 288) هو إفادة الخير بلا عوض. (القبسات/ 338) عبارت است از اعطاى
جوايز و صلات و افاضه خيرات و كمالات، بدون بدل و عوض، بر كسى كه لايق و مستعدّ از
براى آن باشد. [2] (لمعات الهيّة/ 451)- العوض، الجواد.
(425) جودة التّخييل
ّ جودة التّخييل يقصد بها أن تنهض نفس السّامع إلى طلب الشّيء
المخيّل و الهرب منه أو النّزاع إليه أو الكراهة له، و إن لم يقع له به تصديق.
(فصول منتزعة/ 63)
(426) جودة التّميّز و رداءة التّمييز
جودة التّمييز هي إمّا أن يحصل للإنسان اعتقاد بحقّ أو يقوى على
تمييز ما يرد عليه.
و رداءة التّمييز هي أن لا يعتقد فيما آثر الوقوف عليه لا حقّا و لا
باطلا. (رسائل الفارابي، التّنبيه/ 4) جودة التّمييز هي الّتي بها تحوز و تحصل لنا
معارف جميع الأشياء الّتي للإنسان أن يعرفها. (نفس المصدر/ 19)- الذّهن.
(427) جودة الرّأي
هو أن يكون الإنسان ذا رأى أو جيّد الرّأي و هو أن يكون الإنسان
فاضلا خيّرا في أفعاله. (فصول منتزعه/ 59)- الرّأي.
(428) الجوهر
هو القائم بنفسه، و هو حامل للأعراض لم تتغيّر ذاتيّته، موصوف لا
واصف.
هو غير قابل للتّكوين و الفساد في خاصّ جوهره ... (رسائل الكنديّ
الفلسفيّة/ 166، المقابسات/ 371) الشّيء الواصف للشّيء بإعطائه اسمه و حدّه، هو
من طبيعة موصوفه، فإن كان موصوفه جوهرا فهو جوهر و ان كان موصوفه عرضا فهو عرض. و
الّذي لا يصف موصوفه باسمه و حدّه ... هو الّذي نسمّيه عرضا في موصوفه. (رسائل
الكندي الفلسفيّة/ 267) هو أنّه الموجود لا في موضوع. (رسائل الفارابيّ،
التّعليقات/ 4، شرحي الإشارات للرّازيّ 1/ 3، للطّوسيّ 1/ 2) حقيقة الجوهر هو أنّه
لا في موضوع. (رسائل