responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية    جلد : 1  صفحه : 84

إفادة الغني في جميع الجهات عن الإفادة، كمالا، فيكون ذلك المعنى بالقياس إلى القابل خيرا و بالقياس إلى الفاعل جودا. (إلهيّات الشّفاء/ 298) الجود المحض هو الفعل الكائن لا لعوض. (المبدأ و المعاد لابن سينا/ 32) هو افادة المفيد لغيره فائدة لا يستعيض منها بدلا.

(إلهيّات الشّفاء/ 296، تعليقة على الشّفاء لصدر الدّين/ 261، و في التّحصيل هكذا مع هذه الزّيادة):

سواء كان ذلك البدل شكرا، أو ثناء، أو صيتا، أو فرحا. (التّحصيل/ 548) (هو) بذل الموجود، لأنّ الجائد هو الّذي لا يبخل بشي‌ء يقتدر على بذله. (الحدود و الفروق/ 41) جود بخشيدن چيزى است لايق بى‌عوض. [1] (نفس المصدر 3/ 101) هو إفادة الخير بشرط عدم العوض. (المباحث المشرقيّة 1/ 542) هو إفادة ما ينبغي لا لعوض، و لا غرض. (رسالة التّحفة لملّا نظر علي الجيلاني/ 288) هو إفادة الخير بلا عوض. (القبسات/ 338) عبارت است از اعطاى جوايز و صلات و افاضه خيرات و كمالات، بدون بدل و عوض، بر كسى كه لايق و مستعدّ از براى آن باشد. [2] (لمعات الهيّة/ 451)- العوض، الجواد.

(425) جودة التّخييل‌

ّ جودة التّخييل يقصد بها أن تنهض نفس السّامع إلى طلب الشّي‌ء المخيّل و الهرب منه أو النّزاع إليه أو الكراهة له، و إن لم يقع له به تصديق. (فصول منتزعة/ 63)

(426) جودة التّميّز و رداءة التّمييز

جودة التّمييز هي إمّا أن يحصل للإنسان اعتقاد بحقّ أو يقوى على تمييز ما يرد عليه.

و رداءة التّمييز هي أن لا يعتقد فيما آثر الوقوف عليه لا حقّا و لا باطلا. (رسائل الفارابي، التّنبيه/ 4) جودة التّمييز هي الّتي بها تحوز و تحصل لنا معارف جميع الأشياء الّتي للإنسان أن يعرفها. (نفس المصدر/ 19)- الذّهن.

(427) جودة الرّأي‌

هو أن يكون الإنسان ذا رأى أو جيّد الرّأي و هو أن يكون الإنسان فاضلا خيّرا في أفعاله. (فصول منتزعه/ 59)- الرّأي.

(428) الجوهر

هو القائم بنفسه، و هو حامل للأعراض لم تتغيّر ذاتيّته، موصوف لا واصف.

هو غير قابل للتّكوين و الفساد في خاصّ جوهره ... (رسائل الكنديّ الفلسفيّة/ 166، المقابسات/ 371) الشّي‌ء الواصف للشّي‌ء بإعطائه اسمه و حدّه، هو من طبيعة موصوفه، فإن كان موصوفه جوهرا فهو جوهر و ان كان موصوفه عرضا فهو عرض. و الّذي لا يصف موصوفه باسمه و حدّه ... هو الّذي نسمّيه عرضا في موصوفه. (رسائل الكندي الفلسفيّة/ 267) هو أنّه الموجود لا في موضوع. (رسائل الفارابيّ، التّعليقات/ 4، شرحي الإشارات للرّازيّ 1/ 3، للطّوسيّ 1/ 2) حقيقة الجوهر هو أنّه لا في موضوع. (رسائل‌


[1] - الجود هو إعطاء الشّي‌ء اللّائق لا لعوض.

[2] - هو عبارة عن إعطاء الجوائز، و الصّلات، و إفاضة الخيرات و الكمالات، لا لبدل و عوض ممّن كان لائقا و مستعدّا لذلك.

نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست