responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية    جلد : 1  صفحه : 443

القوّة.

يقال لكلّ شي‌ء من شأنه أن يقبل كمالا ما و أمرا ليس فيه. فيكون بالقياس إلى ما ليس فيه هيولى، و بالقياس إلى ما فيه موضوعا. (الحدود لابن سينا/ 17، رسائل ابن سينا/ 93) كلّ جوهر ليس في موضوع إن لم يكن في محلّ أصلا، فإمّا أن يكون محلّا بنفسه لا تركيب فيه، أو لا يكون، فإن كان محلّا بنفسه لا تركيب فيه فإنّا نسمّيه الهيولى المطلقة. (النّجاة من الغرق في بحر الضّلالات/ 497، مصارع المصارع/ 14) هي جوهر، وجوده بالفعل إنّما يحصل بقبوله الصّورة الجسمانيّة، كقوّة قابلة الصّور. و ليس له في ذاته صورة إلّا بمعنى القوّة، و هو الآن عندهم قسيم الجسم، المنقسم بالقسمة المعنويّة. (تهافت الفلاسفة/ 297) هي أوّل ما قبلت صورة الجسم الّذي هو الطّول و العرض و العمق، ثمّ بتوسّط الجسم تقبل سائر الصّور من التّدوير و التّثليث و التّربيع و ما شاكل ذلك. (رسائل اخوان الصّفاء 3/ 183)

نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية    جلد : 1  صفحه : 443
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست