كيفيّة فعليّة تفعل جمعا بين المتجانسات و غير المتجانسات لحصرها
الأجسام بتكثيفها و عقدها اللّذين من باب الكيف. (الحدود لابن سينا/ 35، رسائل ابن
سينا/ 111، شرحي الإشارات للرّازيّ 1/ 98) هي الّتي تجمع بين المتشاكلات و غير
المتشاكلات، كما يفعل الماء. (طبيعيّات الشّفاء الفنّ الثاني/ 154، التّحصيل/ 672)
إنّ الحرارة الكيفيّة من شأنها إحداث الخفّة و التّخلخل، و جمع المتجانسات و تفريق
المختلفات، أي من المركّبات دون البسائط.
و البرودة كيفيّة من شأنها أن تفعل مقابلات هذه الأفعال. (الإشارات و
التّنبيهات مع الشّرح 2/ 243) الجامعة للنّسيب، و غير النّسيب. (الحدود و الفروق/
65) كيفيّة تقتضي الميل الهابط. (إيضاح المقاصد من حكمة عين القواعد/ 314) عبارة
عن عدم الحرارة عمّا من شأنه أن يكون حارّا. (شرح حكمة العين/ 289) الحرارة تفرّق
المختلفات و تجمع المتماثلات و البرودة بالعكس، أي هي تجمع بين المتشاكلات و غير
المتشاكلات. (شرح المواقف/ 236، كشّاف اصطلاحات الفنون/ 292)- الحرارة، الكيفيّات
الملموسة.
(240) البرهان
إنّ البرهان مقدّمات الحجّة على تحقيق الخبر. (رسائل إخوان الصّفاء
3/ 89) الحجّة العقليّة إمّا أن تكون مقدّماتها قطعيّة ضروريّة أو مكتسبة، و تسمّى
برهانا و دليلا.
(مطالع الأنظار/ 26) هو الطّريق إلى الوقوف على الحقّ، أي اليقين.
(شرح الإلهيّات من كتاب الشّفاء/ 190)- القياس البرهانيّ.
(241) برهان انْ
إنّ الحدّ الأوسط إن كان هو السّبب في نفس الأمر لوجود الحكم، و هو
نسبة أجزاء النّتيجة بعضها إلى بعض كان البرهان برهان لمّ ... و إن يكن كذلك، بل
كان سببا للتّصديق فقط، فأعطى اللّميّة في التّصديق، و لم يعط اللّميّة في الوجود
فهو المسمّى برهان إنّ.
(الإشارات و التّنبيهات/ 62)- برهان لمّ.
(242) برهان الدّور
- القياس الدّوريّ.
(243) برهان لمّ
ربّما كان القياس الّذي يبرهن به وجوده (الشّيء) يعطي مع علم وجوده،
سبب وجوده، و ربّما أعطى وجوده فقط، فيحتاج حينئذ إلى قياس آخر يعطى بعد ذلك، سبب
وجوده. فالبرهان الّذي يعطى اليقين بوجوده فقط يعرف ببرهان الوجود، و الّذي يعطى
علم الوجود، و سبب الوجود معا يسمّى برهان الوجود، و لم هو. و هو البرهان على
الإطلاق. (الحروف/ 204) إنّ الحدّ الأوسط إن كان هو السّبب في نفس الأمر لوجود
الحكم و هو نسبة أجزاء النّتيجة بعضها إلى بعض كان البرهان، برهان لم. (الإشارات و
التّنبيهات/ 62)- برهان إنّ.
(244) البريق
اللّمعان هو النّور الّذي به يستر لون الجسم، و هو ذاتيّ و عرضيّ، و
الأوّل يسمّى شعاعا، و الثّاني كما للمرآة يسمّى بريقا.