نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية جلد : 1 صفحه : 412
باز ندارد. [1]
(مجموعه رسائل للحكيم السّبزواري/ 186)
(1734) نفس الكلّ
- النّفس الكلّيّة.
(1735) النّفس الكلّيّة
إنّ النّفس الكلّيّة إنّما هي قوّة روحانيّة فاضت من العقل بإذن
الباري جلّ ثناؤه ... (رسائل إخوان الصّفاء 3/ 189) فاض من العقل الفعّال فيض آخر
دونه في الرّتبة يسمّى العقل المنفعل، و هي النّفس الكلّيّة.
و هي جوهرة روحانيّة بسيطة قابلة للصّور و الفضائل من العقل الفعّال
على التّرتيب و النّظام ... (نفس المصدر 3/ 197) النّفس الكلّيّة: المعنى المقول
على كثيرين مختلفين بالعدد في جواب ما هو الّتي كلّ واحد منها نفس خاصّة لشخص.
(الحدود لابن سيناء/ 15، رسائل ابن سينا/ 91، تهافت الفلاسفة/ 292) و نفس الكلّ على
قياس عقل الكلّ جملة الجواهر الغير الجسمانيّة الّتي هي كمالات مدبّرة للأجسام
السّماويّة المحرّكة لها على سبيل الاختيار العقلي و الجوهر الغير الجسمانيّة
الّذي هو كمال أوّل للجرم الأقصى يحرّكه بحركة الكلّ على سبيل الاختيار العقلي.
و نسبة نفس الكلّ إلى عقل الكلّ نسبة أنفسنا إلى العقل الفعّال.
و نفس الكلّ هو مبدأ قريب لوجود الأجسام الطّبيعة. و مرتبته في نيل
الوجود بعد مرتبة عقل الكلّ و وجوده فائض عن وجوده. (الحدود لابن سيناء/ 15 و 16،
رسائل ابن سيناء/ 91 و 92)- العقل الكلّي، اللّوح المحفوظ.
(1736) النّفس اللّاهوتيّة
- العقل الكلّي.
(1737) النّفس اللوّامة
- النّفس الأمّارة بالسّوء و اللّوامة و المطمئنّة.
(1738) النّفس المجرّدة (البسيطة)
النّفس البسيطة هي صورة مجرّدة عن المادّة لا تركيب فيها. (تهافت
الفلاسفة/ 245) الّتي تكون مبدأ الصّورة، فهي النّفس المجرّدة.
(حاشية المحاكمات/ 413)
(1739) النّفس المطمئنّة
- النّفس الأمّارة بالسّوء و اللّوامة و المطمئنّة.
(1740) النّفس النّاطقة
هي نفس الإنسان، تجمع إلى وظيفتيها الخاصّتين بها: و هما العقل و
الإرادة، وظائف النّفس النّامية و وظائف النّفس الحاسّة. (الجمع بين رأيي
الحكيمين/ 33) قوّة العقل بجوهر غير جسداني، و لا منطبع في جسد. (المبدأ و المعاد،
لصدر الدّين/ 107) إنّها جوهر غير جسم، من شأنها أن تدرك المعقولات و تتصرّف في
الأجسام. و هي نور من أنوار اللّه تعالى القائمة لا في أين. (سه رساله شيخ إشراق/
24) هي عند الرّوحيّين مصدر القوى العقليّة. (رسالة بقاء النّفس/ 23) هي عقل
هيولائي بالقوّة. (رسالة المشاعر/ 62) العناصر إذا امتزجت امتزاجا قريبا من
الاعتدال جدّا، و سلكت طريقا إلى الكمال أكثر ممّا سلكه الكائن النّباتي و
الحيواني و قطعت من القوس
[1] - هي الّتي كانت وافية لإمضاء أمور كثيرة، و لا يشغلها شأن عن
شأن.
نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية جلد : 1 صفحه : 412