نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية جلد : 1 صفحه : 385
(1621) الملاسة
هي وضع أجزاء سطح الجسم من غير ارتفاع، و لا انخفاض. (رسائل
الفارابي، مسائل متفرقة/ 4) استواء وضع الأجزاء في ظاهر الجسم (عند المتكلّمين).
الملاسة و الخشونة: هما كيفيّتان ملموستان قائمتان بالجسم تابعتان
للاستواء و اللااستواء المذكورين.
(عند الحكماء). (شرح المواقف/ 252)- الخشونة.
(1622) الملتصقان
الملتصق هو المماسّ اللّازم للشّيء في الانتقال حتّى يصعب التّفصيل
بينهما. (التّحصيل/ 322) ملتصقان دو چيز باشند كه احدى از ايشان مماس ديگرى باشد
بر وجهى كه منتقل شود به انتقال او. [1] (درّة التّاج 3/ 97)- الالتصاق.
(1623) الملذّ بالذّات و بالعرض
الملذّ بالذّات هو وجدان الشّيء الموافق.
و الملذّ بالعرض هو فقدان المؤذي المخالف. (فصول منتزعة/ 56) الّذي
يفهم ذاته هو العقل باكتساب المعقول.
و الّذي يفهم ذاته هو ملتذّ بذاته. و هو الملتذّ بالحقيقة. (تفسير ما
بعد الطّبيعة/ 1616)- المؤذي بالذّات و بالعرض.
(1624) الملذّ بالعَرض
- الملذّ بالذّات و بالعرض.
(1625) المَلَك
إنّ الحيّ، منه ناطق غير مائت و هو الملك، و منه ناطق مائت و هو
الإنسان. (رسائل الفارابي، مسائل متفرقة/ 3) هو جوهر بسيط ذو حياة و نطق عقليّ غير
مائت هو واسطة بين الباري و الأجسام الأرضيّة، فمنه عقليّ، و منه نفسيّ، و منه
جسمانيّ. (الحدود لابن سينا/ 26، رسائل ابن سينا/ 102، تهافت الفلاسفة/ 293،
القبسات/ 407) لأنوار القلب و ظلماته سببان مختلفان، فسبب الخواطر الدّاعية إلى
الخير يسمّى في عرف الشّريعة ملكا و سبب الخاطر الداعى إلى الشّر يسمّى شيطانا.
عبارة عن خلق اللّه- تعالى-، شأنه إفاضة الخير و إفاضة العلم و كشف
الحقّ، و الوعد بالمعروف، و قد خلقه، و سخّره لذلك. (المبدأ و المعاد للصدر
الدّين/ 200) إنّ الحيّ إمّا أن يكون ناطقا و لا يكون ميّتا، و هو الملك. (مفاتيح
الغيب/ 343) عبارة عن جوهر روحاني نوراني خلقه اللّه، شأنه إفاضة الخير و إفادة
العلم و كشف الحقّ و الوعد بالمعروف و قد سخّره اللّه لذلك. (مفاتيح الغيب/ 154)-
الملائكة.
(1626) المَلِك
هو مؤدّب الأمم و معلّمها.
(رسائل الفارابي، تحصيل السّعادة/ 31) المعالج للأنفس هو الإنسان
المدنيّ، و يسمّى أيضا الملك. (فصول منتزعة/ 24) المستنبط للمتوسّط، و المعتدل في
الأخلاق و الأفعال هو مدبّر المدن و الملك. (نفس المصدر/ 39) هو الّذي غرضه و
مقصوده من صناعته الّتي يدبّر بها المدن أن يفيد نفسه و سائر أهل المدينة، السّعادة
الحقيقيّة، و هذه هي الغاية و الغرض من
[1] - الملتصقان شيئان مماسّ أحدهما بالآخر على وجه ينتقل كلّ
منهما بانتقال صاحبه.
نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية جلد : 1 صفحه : 385