responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية    جلد : 1  صفحه : 378

كائنات عالم عنصرى اجسامشان و نفوسشان. [1].

التّامّ ما إذا جعل موجودا جعل عالما حكيما قادرا مريدا، و بالجملة كاملا و النّاقص المكتفى ما ليس كذلك. (أسرار الحكم/ 144)- الموجود التّام و فوق التّمام و المستكفي، الوجود التّام و فوق التّمام، و النّاقص.

(1577) المعلول المبدَع و المكوّن و المخترع‌

معلول يا مسبوق است به مادّة و مدّت هر دو مثل اجسام و جسمانيّات عنصريّة و اين را مكوّن و كائن گويند، و يا مسبوق نيست به هيچ يك، و اين را مبدع گويند چون عقول كليّة.

و معلول يا مسبوق است بمادّة دون مدّت و اين را مخترع گويند، مانند فلك و فلكى كه مسبوقند بالطّبع بماده ليكن نه بمدّت. [2] (أسرار الحكم/ 142)- الاختراع، الفعل.

(1578) المعلول المخترَع‌

- المعلول المبدع و المكوّن و المخترع.

(1579) المعلول المكوَّن‌

- المعلول المبدع و المكوّن و المخترع.

(1580) المعلوم‌

إنّ الّذي يطلق عليه اسم المعلوم قسمان:

أحدهما هو الّذي وجوده في نفسه هو وجوده لمدركه. و صورته العينيّة هي بعينها صورته العلميّة. و يقال له: المعلوم بالذّات.

و ثانيهما هو الّذي وجوده في نفسه غير وجوده لمدركه. و صورته العينيّة ليست هي بعينها صورته العلميّة. و هو المعلوم بالعرض. (الحكمة المتعالية 8/ 151) المعلوم بالذّات هو الصّورة الحاضرة عند المدرك حضورا حقيقيّا أو حكميّا. (المبدأ و المعاد لصدر الدّين/ 77)- المعقول.

(1581) المعلوم بالذّات‌

- المعلوم.

(1582) المعلوم بالعرض‌

- المعلوم.

(1583) المعنى‌

حدّ المعنى أنّه هو كلّ كلمة دلّت على حقيقة و أرشدت إلى منفعة، و يكون وجودها في الإخبار بها صدقا، و القول عليها حقّا.

(رسائل إخوان الصّفا 3/ 119)


[1] - المعلول إمّا تامّ أو ناقص. و النّاقص إمّا مكتف أو غير مكتف. فالتّامّ هو الّذي يوجد في ابتداء إيجاده، من الكمالات ما هو ممكن في شأنه غير ممتنع، من دون وجود حالة منتظرة. فهذا هو التّام، كما أنّ المبدأ- تعالى- هو فوق التّمام.

و الموجود المكتفي هو ما له حالة منتظره، و لا يحصل له جميع كمالاته المترقّبة منه، و له قوّة الخروج إلى الفعليّة إلّا أنّه في الخروج من القوّة و النّقص إلى الكمال، يكون مكتفيا بذاته، و لا يحتاج إلى مكمّل مباين له من الخارج.

و المعلول النّاقص الغير المكتفي هو الّذي له حالة منتظرة، و له قوّة الخروج إلى الفعليّة إلّا أنّه مفتقر في الاستكمال إلى أمر خارج مباين، نحو الكائنات في العالم العنصري، أجسامها و نفوسها.

[2] - المعلول إمّا مسبوق بمادّة و مدّة كليهما، مثل الأجسام و الجسمانيّات العنصريّة و يقال له المكوّن و الكائن، و إمّا ليس مسبوقا بشي‌ء منهما و يقال له المبدع، نحو العقول الكلّيّة، و إمّا مسبوق بكلا المادّة و المدّة و يقال له المخترع،

- نحو الفلك و الفلكيّات المسبوقة بالمادّة طبعا فقط، دون المدّة.

نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست