بذاته- تعالى- علما حصوليّا (الفارابي).

وجود الطّبائع النّوعيّة في الخارج (الشّيخ الرئيس ابن سينا).

إنّها عبارة عن الأشباح المثاليّة المقداريّة الموجودة في عالم المثال، و هو عالم متوسّط بين عالم المفارقات و عالم المادّيّات. و سيجي‌ء البرهان منّا على وجوده.

عبارة عن سلسلة الأنوار العقلية الغير المترتبة في العليّة النّازلة في آخر مراتب العقول، فيصدر عنها أنواع الأجسام البسيطة، فلكيّة كانت أو عنصريّة، و المركّبة حيوانيّة كانت أو نباتيّة أو جماديّة. (الشّواهد الرّبوبيّة/ 156 و 157)- المثل الأفلاطونيّة.

(1446) المُثُل الأفلاطونيّة

علمه- تعالى- بالأشياء صور خارجيّة قائمة بذواتها منفصلة عنه- تعالى- و عن الأشياء، و هي المثل الأفلاطونيّة على ما هو المشهور. (المبدأ و المعاد لصدر الدّين/ 91) العقول عندهم (الحكماء الرّواقيّين) على ضربين:

أحدهما القواهر الأعلون، و هم الّذين وقعوا في السّلاسل الطّوال ما سوى الّذين وقعوا في أواخر تلك السّلاسل. و ثانيهما: أرباب الأصنام و صواحب الأنواع الجرميّة المسمّون بالمثل الأفلاطونيّة. (نفس المصدر/ 191) الحقّ أنّ ما أثبته الأوائل من المثل النّوريّة و أرباب الأنواع البرزخيّة هي ذوات نوريّة قائمة بذاتها أخسّ من الطّبقة الأخيرة العقليّة لتعلّقها بالبرازخ، بالرّبوبيّة و اتّصافها بما لها، و إن اختلفا بالتّجرّد و المادّيّة و العقليّة و الحسّيّة، و أشرف من النّفوس النّاطقة لاستغنائها في الفعل من الأجسام.

و هي أفراد مجازيّة دون الحقيقيّة للأنواع البرزخيّة. (لمعة إلهيّة/ 92)- العقول، عالم المثل.

(1447) المثلان‌

مثلان دو مشاركت باشند در حقيقتى واحدة از آن روى كه ايشان چنين باشند. [1] (درّة التّاج 3/ 21) هما الشّيئان اللّذان تسدّ كلّ واحد منهما مسدّ صاحبه. (إيضاح المقاصد من حكمة عين القواعد/ 64) الغيران إن اشتركا في تمام الماهيّة فهما المثلان.

(مطالع الأنظار/ 65) الاثنان إن اشتركا في النّوع فالمثلان. (شرح حكمة العين/ 124) هما الموجودان المشتركان في جميع الصّفات النّفسيّة.

هما الموجودان اللّذان يشارك كلّ منهما الآخر فيما يجب له، و يمكن، و يمتنع.

ما يسدّ أحدهما مسدّ الآخر. (شرح المواقف/ 160) هما المتشاركان في حقيقة واحدة من حيث هما كذلك. (الحكمة المتعالية 7/ 101) المثل هو المشارك الشّي‌ء في تمام الماهيّة (عند الحكماء). (كشّاف اصطلاحات الفنون/ 1342)- المتخالفان، المشتركان، الهوهو.

(1448) المجعول بالذّات و بالعرض‌

مجعول منقسم مى‌شود به دو قسم، يكى بالذّات، و ديگرى بالعرض. مجعول بالذّات آن است كه بنفس خود بجاعل و علّت خود مرتبط باشد و در ارتباط و تعلّق واسطه نخواهد. و به عبارت ديگر، آن است كه حيثيّت ذاتش عين حيثيّت تعلق و ارتباط باشد باين معنى كه مفهوم مجعوليت و معناى‌

[1] - هما المشاركان في حقيقة واحدة من حيث هما كذلك.