المصدر/ 501) الجزء الّذي لا يتجزّأ هو الأسطقس. (نفس المصدر/ 503)
هو المشترك لجميع الأشياء، الّذي هو أوّل كلّ شيء من الأشياء. و هو في كلّ واحد
من الأشياء أوّل. (نفس المصدر/ 505) يقال أوّلا على ما إليه ينحلّ الشّيء من جهة
الصّورة.
و قد يقال الأسطقس على الّذي يرى أنّه أقلّ جزء في الشّيء. (رسائل
ابن رشد، ما بعد الطبيعة/ 34)- الجزء الّذي لا يتجزّأ.
(79) الأسطقسات
الموجودات الممكنة على مراتب، فأدناها مرتبة ما لم يكن له وجود
محصّل، و لا بواحد الضّدّين. و تلك هي المادّة الأولى.
و الّتي في المرتبة الثّانية ما حصلت لها وجودات بالأضداد الّتي تحصل
في المادّة الأولى، و هي الأسطقسات. (رسائل الفارابيّ، السّياسات المدنيّة/ 28) هي
الأجرام الّتي لا تنقسم. (تفسير ما بعد الطّبيعة/ 91) هي الأمور المفردة أعني
الأمور الّتي هي أشخاص و جزئيّات. (نفس المصدر/ 140) هي النّار و الهواء و الماء و
الأرض. (في النّفس/ 103) كان يقول أبيقرس بأربع طبائع أخر غير قابلة للفساد في
جنسها. و هذه: الأجزاء الّتي لا تتجزّأ و الخلأ و ما لا نهاية له و المتشابهات. و
هي تسمّى متشابهات الأجزاء، و تسمّى أسطقسّات. (نفس المصدر/ 114)- الاسطقس، الجزء
الّذي لا يتجزّأ، المبادئ، المبدأ.
(80) الأسطقسّات الأربعة
هي النّار و الهواء و الماء و الأرض. (مفاتيح العلوم/ 137، رسائل
إخوان الصّفاء 1/ 52 و 3/ 64 و 180 و 205 و 391) الأجسام الأربعة هي الماء و
النّار و الهواء و الأرض.
(رسائل ابن رشد، ما بعد الطّبيعة/ 34) هي هيولى الأجسام المركّبة.
(نفس المصدر/ 32)- الأسطقسّات، الأجسام البسيطة و المركّبة.
(81) الأسطقس الأوّل
هو الّذي هو غير مركّب من شيء أصلا. (تفسير ما بعد الطّبيعة/ 499)-
الأسطقسّ، الجزء الّذي لا يتجزّأ.
(82) الأسفل
هو ممّا يلي الأرض. (رسائل إخوان الصّفاء 3/ 388) الفوق هو الجزء
الّذي فيه يكون مبدأ حركة الطّول. و هو أوّل جزء ينمو. و الأسفل مقابل هذا.
(رسائل ابن رشد، السّماء و العالم/ 39) لا بدّ كلّ جهة من نهاية
ينتهي إليها السّلوك و الإشارة. فلا بدّ لجهة السّفل من نهاية هي أسفل السّافلين.
و لجهة العلوّ من غاية هي أعلى العلّيّين.
(المبدأ و المعاد لصدر الدّين/ 166)- الجهة.
(83) أسفل السّافلين
- الأسفل.
(84) الإسلام
- الإيمان.
(85) الاسم البسيط
صوت دالّ بالتّواطؤ مجرّد من الزّمان جزء من أجزائه لا يدلّ
بانفراده.
(الحدود و الفروق/ 19)- اللّفظ المركّب، اللّفظ المفرد.