نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية جلد : 1 صفحه : 112
انقباض الطّبيعة من خارج إلى داخل. (نفس المصدر/ 374) إنّه تغيّر إلى
هيئة تحدث بغتة عن إحساس غير طبيعيّ. (تلخيص الخطابة/ 173) هو ما يتبعها حركة
الرّوح إلى الدّاخل قليلا قليلا.
(الحكمة المتعالية 1/ 150)- الغمّ، الفرح.
(520) الحساب
عبارة عن جمع تفاريق الأعداد و المقادير، و تعريف مبلغها. (الحكمة
المتعالية 5/ 297، الشّواهد الرّبوبيّة/ 296، المظاهر الإلهيّة/ 82، مفاتيح الغيب/
653) جمع متفرّقات شتّى ليعلم حاصل متفرّقات. (المظاهر الإلهيّة/ 85)
(521) الحسد
أحد العوارض الرديّة و يتولّد من اجتماع البخل و الشّره في النّفس.
الحسود يحبّ أن لا ينال أحدا خيرا بتّة، و لو ممّا لا يملكه. و هو
داء من أدواء النّفس عظيم الأذى لها. (رسائل فلسفيّة لمحمّد بن زكريا الرّازيّ/
48) اهتمام لأمر وصل إلى مستحقّ، و سعادة وصلت إلى الأخيار. و لهذا يقال: إنّ
الحاسد هو الّذي يغتمّ لخير قد نال غيره. و الغبطة اهتمام بأمر وصل إلى من لا
يستحقّه. و لهذه العلّة يقال: إنّ الغابط هو الّذي يؤثر أن يصل اليه مثل الخير
الواصل إلى غيره. (الحدود و الفروق/ 48) اغتمام بخير ناله من يستحقّه. (تلخيص
الخطابة/ 379 و 380 و 391 و 400)
(522) الحسّ
إدراك النّفس صور ذوات الطّين في طينتها بأحد سبل القوّة الحسّيّة.
و يقال: هو قوّة للنّفس مدركة للمحسوسات.
(رسائل الكنديّ الفلسفيّة/ 167) تأثير محسوس فيمن يحسّ. (رسائل
فلسفيّة لمحمّد بن زكريا الرّازي/ 149) هو تغيير مزاج الحواسّ عن مباشرة المحسوس
لها.
(رسائل إخوان الصّفا 2/ 401) هو قبول صور المحسوسات دون حواملها.
(المقابسات/ 363) قوّة روحانيّة تفعل فعلها من خارج. (نفس المصدر/
373) [هو] طريق إلى معرفة الشّيء، لا علمه.
(التّعليقات/ 148) هو إدراك المحسوسة أو انطباعها. (في النّفس/ 162)
هو المميّز للحياة من الموت. (نفس المصدر/ 246)- الحاسّ، قوّة الحسّ، الحواسّ.
(523) الحسّ المشترك
أمّا القوى المدركة في الباطن فمنها القوّة الّتي تنبعث منها قوى
الحواس الظّاهرة، و تجتمع بتأديتها إليها. و تسمّى الحسّ المشترك. (رسائل ابن
سينا/ 52) هو القوّة الّتي تتأدّى إليها المحسوسات كلّها.
(طبيعيّات الشّفاء، الفنّ السّادس/ 145) هو قوّة في مقدّم الدّماغ،
تجتمع عنده مثل جميع المحسوسات فيدركها. (سه رساله شيخ إشراق/ 95) هو الّذي كلّ
شيء ينطبع فيه يحسّ كأنّه مشاهد، كان الارتسام من سبب خارجيّ أو من داخل. (مجموعة
مصنّفات شيخ إشراق 1/ 100) او قوّتى است كه جمله محسوسات پيش او جمع شوند. [1] (نفس المصدر 3/ 29) و آن قوّتى ايست
مرتّب كرده در مقدّم تجويف اوّل دماغ، و اجتماع جمله صور محسوسات پيش او باشد. [2] (نفس المصدر 3/ 353)