نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية جلد : 1 صفحه : 109
باشد. [1]
(درّة التّاج 3/ 102) إن كانت القوّة الموجودة في المتحرّك مسبّبة من سبب خارجيّ
لولاه لما وجدت سمّيت الحركة قسريّة. (مطالع الأنظار/ 106) القوّة المحرّكة إن
كانت خارجة عن المتحرّك فالحركة قسريّة. (شرح المواقف/ 342) مبدؤها (الحركة) إمّا
خارج عن المتحرّك، فهي قسريّة. (حاشية المحاكمات/ 370) المتحرّك إمّا أن يتحرّك من
تلقاء ذاته أو من تلقاء ما يباينه. و الثّاني إن كانت حركته كحركة الحجر إلى فوق
فيسمّى حركة قسريّة. (الشّواهد الرّبوبيّة/ 103) أن يكون مبدأ الحركة في غيره و هي
الحركة القسريّة. (كشّاف اصطلاحات الفنون/ 343)- الحركة الإراديّة، الحركة البسيطة
و المركّبة، الحركة الطّبيعيّة.
(رسائل الكندي الفلسفيّة/ 217) الحركة إمّا انتقال من مكان إلى مكان
و هذه هي حركة النّقلة. و إمّا الانتقال من حال إلى حال و هي المعروفة بالكون و
الفساد. (الجمع بين رأيي الحكيمين/ 30) حركة الكون الّذي يحدث هو شيء مشار إليه
لم يكن له وجود قبل إلّا بالقوّة. (رسائل ابن رشد، كتاب الكون و الفساد/ 7)-
الحركة الاضمحلاليّة و الرّبويّة، الحركة في الكيف، الذّبول، الكون و الفساد
النّقلة.
(505) الحركة المستديرة و المستقيمة
و الحركات المبسوطة الطّبيعيّة ثلاثة أصناف: حركة من الوسط و حركة
إلى الوسط، و هما صنفا الحركة المستقيمة، و حركة حول الوسط و هي المستديرة. (رسائل
ابن رشد، السّماع و العالم/ 4)- الحركة الدّوريّة، الحركة الفلكيّة.
(506) الحركة المستقيمة
- الحركة المستديرة و المستقيمة.
(507) الحركة المكانيّة
هي الّتي ينتقل بها المتحرّك من مكان إلى مكان. (المعتبر في الحكمة
2/ 28) الحركة المكانيّة المبسوطة هي الّتي لجسم مبسوط.
و الحركات المكانيّة المركّبة هي الّتي لجسم مركّب.
(رسائل ابن رشد، كتاب السّماء و العالم/ 4)- الانتقال، الأين،
الحركة في الأين و الكم و الكيف و الوضع.
(508) الحركة المتضادّة
أمّا المختلفة الأجناس فلا تضادّ بينهما، فيجوز أن يجتمع الاستحالة و
النّموّ و النّقلة في موضوع واحد. فإنّ تعاندت في وقت فذلك ليس لماهيّاتها، بل
لأسباب خارجة. و أمّا الّتي تحت جنس واحد،
[1] - الحركة تنقسم إلى ما يقتضيها قوّة في الجسم أو أمر خارج من
الجسم و قواه.
و الأوّل إمّا أن يشترط فيه الإدراك و الإرادة و هو الحركة
الإراديّة، مثل حركة الحيوان، أو لا يشترط فيه ذلك و هو الحركة الطّبيعيّة، سواء
اقتضتها القوّة على وتيرة واحدة أو على وتائر مختلفة مثل نموّ النّبات. و الثّاني
هو الحركة القسريّة إن كان المتحرّك مثل جزء المحرّك أو كان المحرّك مكانا
للمتحرّك.
[2] - كذا في المصدر. و العين هنا بمعنى الذّات أو الطّبيعة.
نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية جلد : 1 صفحه : 109