responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدود نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 249

و استحالت‌ [214] أبعاده، فإذن فرق بين الصورة الجسمية التي هي من باب الكم و بين الصورة التي هي من باب الجوهر.

حدّ الجوهر: [215] هو اسم‌ [216] مشترك يقال جوهر لذات كلّ شي‌ء [217] كان كالانسان او كالبياض. و يقال جوهر لكلّ موجود لذاته لا يحتاج‌ [218] في الوجود الى ذات أخرى يقارنها حتى يقوم بالفعل؛ و هذا معنى قولنا: [219] الجوهر قائم بذاته. و يقال جوهر لما كان بهذه الصفة و كان من شأنه أن يقبل الأضداد بتعاقبها. عليه، و يقال جوهر لكل ذات وجوده ليس في محل. و يقال جوهر [220] لكل ذات وجوده ليس في موضوع و عليه اصطلح الفلاسفة القدماء منذ [221] عهد ارسطوطاليس‌ [222] في استعمالهم اسم‌ [223] في استعمالهم اسم‌ [224] الجوهر. و قد عرفنا بين‌ [225] الموضوع و المحل قبل هذا فيكون معنى قولهم الموجود لا في موضوع موجود [226] غير مقارن الوجود لمحل قائم بنفسه بالفعل مقوم لا له، و لا بأس بأن يكون في محل لا يقوم المحل دونه بالفعل. فإنه و ان كان في محل فليس في موضوع. [ص: 26 أ] فكل موجود إن‌ [227] كان كالبياض و الحرارة و الحركة. فهو جوهر بالمعنى الأول. و المبدأ الأول جوهر بالوجه الثاني و الرابع و الخامس. و ليس جوهرا بالمعنى الثالث. و الهيولى جوهر بالمعنى الرابع و الخامس و ليس جوهرا


[214] استحال، ه.

[215] في الجوهر، ه.

[216] هو،+ ص، غ.

[217] بالذات لكل شي‌ء، ه.

[218] لانه يحتاج، ه.

[219] قولهم، ه، غ.

[220] محل جوهر، و يقال، ه.

[221] مذ، غ.

[222] ارسطو، ه.

[223] ارسطو، ه.

[224] لفظة، ه، غ.

[225] فرغنا من، ه.

[226] الموجود، غ.

[227] و ان، ه. غ.

نام کتاب : الحدود نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست