responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدود نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 245

يحصل بقبوله‌ [161] الصورة الجسميّة لقوة فيه قابلة للصور و ليس له في ذاته صورة تخصّه الّا معنى القوة. و معنى قولي‌ [162] لها جوهر هو أنّ وجودها حاصل لها بالفعل لذاتها. و يقال هيولى لكل شي‌ء من شأنه أن يقبل كمالا ما و أمرا [163] ليس فيه فيكون بالقياس الى ما ليس فيه هيولى، و بالقياس الى ما [164] فيه موضوعا.

حدّ الموضوع‌ [165]: يقال موضوع لما ذكرنا، و هو كل شي‌ء من شأنه ان يكون له كمال ما و قد كان له و يقال موضوع لكل محلّ متقوّم بذاته مقوّم لما يحلّ فيه كما يقال هيولى للمحلّ غير [166] المتقوّم بذاته بل بما يحله، و يقال موضوع لكل معنى يحكم عليه‌ [167] بسلب او ايجاب.

حدّ المادّة [168]: المادّة تقال‌ [169] اسما مرادفا للهيولى. و تقال‌ [170] مادة لكل موضوع يقبل الكمال باجتماعه الى غيره و وروده عليه يسيرا يسيرا، مثل المنيّ و الدّم لصورة [171] الحيوان فربما كان ما يجامعه‌ [172] من نوعه و ربما لم يكن من نوعه.

حدّ العنصر [173]: العنصر اسم للأصل الأول في الموضوعات فيقال عنصر للمحل الأول الذي باستحالته يقبل صورا تتنوّع بها كائنات عنها، اما مطلقا


[161] لقبوله، ه.

[162] لها هي جوهر، ه.

[163] كمالا ما ليس، ص.

[164] و الى ما، ص.

[165] في الموضوع، ه، غ.

[166] الغير، ه، غ.

[167] محكوم، ص.

[168] في المادة، ه، غ.

[169] قد تقال، ه؛ قد يقال، غ.

[170] و يقال، ه، غ.

[171] لصورة الحيوان،- ص.

[172] ما يجامعه،- ص.

[173] في العنصر، ه، غ.

نام کتاب : الحدود نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست