responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة في الأدوية القلبية نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 222

و جعل التعلق الأول، من القوى النفسانية، مختصا بالروح، و فائضا ثانيا بتوسطه‌ [1] في الأعضاء البدنية. و خلق الروح من لطيف الاخلاط و بخاريتها. كما خلق الجسد من كثيف الاخلاط و ارضيتها، فنسبة الروح إلى صفوة الاخلاط كنسبة البدن إلى الاخلاط.

و كما ان الاخلاط انما تتجوهر [2] منها الأعضاء، لامتزاج بينها يؤدي‌ [3] إلى صورة واحدة مزاجية، يستعد بها الممتزج لقبول الأحوال التي لم تستفد من البسائط.

كذلك الصفوة من الأخلاط إنما تتجوهر منها الروح، لامتزاج بين أربعة اصنافها، يؤدي إلى صورة واحدة مزاجية، تستعدّ بها الروح لقبول القوى النفسانية، التي لم تستفد من البسائط [4]، بل مبدؤها [5] من الفيض الإلهي، المخرج لكل‌ [6] ما بالقوة إلى الفعل، إذا تم استعداده لكماله، من غير فتور و لا بخل.

[7] و كما أن لكل عضو مزاجا خاصا، و ان كان من اخلاط بأعيانها في الجوهر، و إنما يحدث لكل منها مزاج خاصّي، بسبب نسب‌ [8] مقادير الأخلاط، و هيئة كيفية الاختلاط. كذلك أيضا لكل‌ [9] واحد من الأرواح، التي فينا [10]، الحيوانية و النفسانية و الطبيعية و رواضعها [11]، مزاج خاصي‌ [12]، و إن كانت‌ [13] من صفوات خلطية بأعيانها في الجوهر.

و إنما يحدث لكل منها مزاج خاصي، بسبب نسب‌ [14] مقادير صفوات‌ [15] الأخلاط، و هيئة كيفية الاختلاط.

و كما أن الأعضاء المتكونة كثيرة العدد [16]، و العضو، الذي هو أول متكون (أي القلب) واحد بالعدد [17]، و يتصل بتكونه تكون سائر الأعضاء.


[1] متوسطه (ط)

[2] يتجوهر (ف)

[3] تؤدي (ف)

[4] هذه الجملة بكاملها ساقطة (ط)

[5] مبدأها (ض) و (ط)

[6] لما بالقوة (ف)- لها من القوة (ط)

[7] الواو ساقطة (ط)

[8] نسبة (ط)

[9] لكله (ط)

[10] فيها (ط)

[11] أي قواها

[12] مزاجا خاصيا (ف)

[13] كان (ف)

[14] نسبة (ط)

[15] صفواته من (ض)

[16] بالعدد (ض)- بالعدد كثيرة (ط)

[17] واحدة (ط).

نام کتاب : رسالة في الأدوية القلبية نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست