responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ترجمه قانون در طب نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 163

الدَّوَالِى، وَلَوِ انْتَقَصَ عَرَضَ مِنَ الضَّعْفِ وَ عُسْرِ الْحَرَكَةِ وَ الْعَجْزِ عَنْ حَمْلِ مَا فَوْقَهُ مَا [1] يَعْرِضُ لِدِقَاقِ السُّوقِ فِى الْخِلْقَةِ، وَمَعَ هَذَا كُلِّهِ فَقَدْ دَعَمَ وَقُوِّىَ بِالْقَصَبَةِ الصُّغْرَى، وَلِلْقَصَبَةِ الصُّغْرَى مَنَافِعُ أُخْرَى، مِثْلُ سَتْرِ الْعَصَبِ وَالْعُرُوقِ بَيْنَهُمَا وَمُشَارَكَةُ الْقَصَبَةِ الصُّغْرَى بِالْكُبْرَى فِى مَفْصَلِ الْقَدَمِ لِيَتَأَكَّدَ وَيُقَوَّى مَفْصَلُ الانْبِسَاطِ وَ الانْثِنَاءِ.

الْفَصْلُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ فِى تَشْرِيحِ مَفْصَلِ الرُّكْبَةِ

وَ يَحْدُثُ مَفْصَلُ الرُّكْبَةِ بِدُخُولِ الزَّائِدَتَيْنِ اللَّتَيْنِ عَلَى طَرَفِ الْفَخِذِ، فِى نُقْرَتَيْنِ فِى رَأْسِ عَظْمِ السَّاقِ‌ [2] وَ قَدْ وُثِقَتَا [3] بِرِبَاطٍ مُلْتَفٍّ وَ رِبَاطٍ شَادٍّ فِى الْغَوْرِ وَ رِبَاطَيْنِ مِنَ الْجَانِبَيْنِ قَوِيَّيْنِ، وَتَهَنْدَمَ‌ [4] مُقَدَّمُهُمَا بِالرَّضْفَةِ [5]، و هِىَ عَيْنُ الرُّكْبَةِ، وَ هُوَ عَظْمٌ إلَى الاسْتِدَارَةِ مَا هُوَ. وَ مَنْفَعَتُهُ مُقَاوَمَةُ مَا يُتَوَقَّى عِنْدَ الْجُثُوِّ وَ جِلْسَةِ التَّعَلُّقِ مِنَ الانْهِتَاكِ وَ الانْخِلاعِ، وَ دَعْمُ الْمَفْصَلِ الْمَمْنُوِّ بِنَقْلِ‌ [6] الْبَدَنِ بِحَرَكَتِهِ، وَجُعِلَ مَوْضِعُهُ إلَى قُدَّامُ لأَنَّ أَكْثَرَ مَا يَلْحَقُهُ مِنْ عُنْفِ الانْعِطَافِ يَكُونُ إلَى قُدَّامُ،

إذْ لَيْسَ لَهُ إلَى خَلْفُ انْعِطَافٌ عَنِيفٌ، وَ أَمَّا إلَى الْجَانِبَيْنِ فَانْعِطَافُهُ شَىْ‌ءٌ يَسِيرٌ،

بَلْ جُعِلَ‌ [7] انْعِطَافُهُ إلَى قُدَّامُ، وَ هُنَاكَ يَلْحَقُهُ الْعُنْفُ عِنْدَ النُّهُوضِ وَ الْجُثُوِّ وَ مَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.


[1] ط، ج: ما. ب: كما.

[2] ب:- فى نقرتين فى رأس عظم الساق.

[3] ط، ج: وثقتا. ب: وثقا.

[4] ط، ج: هندم. ب: تهندم.

[5] ط، آ، ج: بالرضفة. ب: بالرصفة.

[6] ط، ب: بنقل. آ، ج: بثقل.

[7] ط، ج: جُلّ. ب: جعل. آ: انعطافه البالغ.

نام کتاب : ترجمه قانون در طب نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست