responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ترجمه قانون در طب نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 160

يَشْتَمِلَ الْكَفُّ عَلَى شَىْ‌ءٍ عَظِيمٍ. وَ الإبْهَامُ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ كَالصِّمَامِ‌ [1] عَلَى مَا يَقْبِضُ عَلَيْهِ الْكَفُّ وَ يُخْفِيهِ. وَ الْخِنْصِرُ وَ الْبِنْصِرُ [2] كَالْغِطَاءِ مِنْ تَحْتُ. وَ وُصِلَتْ سُلامِيَّاتُ الأَصَابِعِ كُلِّهَا بِحُرُوفٍ وَ نُقَرٍ مُتَدَاخِلَةٍ بَيْنَهَا رُطُوبَةٌ لَزِجَةٌ، وَ يَشْتَمِلُ عَلَى مَفَاصِلِهَا أَرْبِطَةٌ قَوِيَّةٌ وَ تَتَلاقَى بِأَغْشِيَةٍ غُضْرُوفِيَّةٍ، وَ يَحْشُو الفُرَجَ فِى مَفَاصِلِهَا لِزِيَادَةِ الاسْتِيثَاقِ عِظَامٌ صِغَارٌ تُسَمَّى سِمْسِمَانِيَّةً.

الْفَصْلُ الرَّابِعُ وَ الْعِشْرُونَ فِى مَنْفَعَةِ الظُّفُرِ

الظُّفُرُ خُلِقَ لِمَنَافِعَ أَرْبَعٍ: إِحْدَاهَا [3] لِيَكُونَ سَنَداً لِلأَنْمُلَةِ فَلا تَهِنُ عِنْدَ الشَّدِّ عَلَى الشَّىْ ءِ وَالثَّانِيَةُ: لِيَتَمَكَّنَ بِهَا الإصْبَعُ مِنْ لَقْطِ الأشْيَاءِ الصَّغِيرَةِ، وَالثَّالِثَةُ: لِيَتَمَكَّنَ بِهَا مِنَ التَّنْقِيَةِ والْحَكِّ، والرَّابِعَةُ: لِيَكُونَ سِلاحاً فِى بَعْضِ الأوْقاتِ. وَالثَّلاثَةُ الأُوَلُ‌ [4] أَوْلَى بِنَوْعِ النَّاسِ، وَالرَّابِعَةُ بِالْحَيَوَانَاتِ الأُخْرَى. وَ خُلِقَ الظُّفُرُ مُسْتَدِيرَ الطَّرَفِ لِمَا يُعْرَفُ. وَخُلِقَتْ مِنْ عِظَامٍ لَيِّنَةٍ لِتَتَطَامَنَ تَحْتَ مَا يُصَاكُّهَا فَلا تَنْصَدِعُ. وَخُلِقَتْ دَائِمَةَ النُّشُوءِ إذ كَانَتْ تَعْرِضُ لِلانْحِكَاكِ‌ [5] وَ الانْجِرَادِ.

الْفَصْلُ الْخَامِسُ والْعِشْرُونَ فِى تَشْرِيحِ عِظَام الْعَانَةِ

إنَّ عِنْدَ الْعَجُزِ عَظْمَيْنِ، يُمْنَةً وَيُسْرَةً يَتَّصِلانِ فِى الْوَسَطِ بِمَفْصَلٍ مُوَثَّقٍ، وَهُمَا كَالأَسَاسِ لِجَمِيعِ الْعِظَامِ الْفَوْقَانِيَّةِ وَ الْحَامِلُ النَّاقِلُ لِلسُّفْلانِيَّةِ، وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا


[1] ط، ب: كالصِّمَام. آ، ج: كالضِّمام.

[2] آ:- و البنصر.

[3] ج:+ احداها.

[4] ط، آ، ج: الأول. ب: الأولى.

[5] ط، ج: بمعرض الانحكاك. ب: تعرض للانحكاك.

نام کتاب : ترجمه قانون در طب نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست