responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح تشريح القانون نویسنده : ابن نفيس    جلد : 1  صفحه : 66

خلف كل واحد منهما منتهيا [1] إلى حيث ينتهى الآن‌ [2] الجدار الذى هو فى تلك الجهة، و تكون عظام اليافوخ عندئذ أربعة:

و اعلم أن المداخلات التى فى الشؤون تختلف فى الناس، فمن الناس من تكون فيه قليلة جدا (حتى تكون شؤونه‌ «ع» شبيهة باللزاق.

و من الناس من تكون فيه كثيرة جدا) حتى يكون الانفصال مارا على مواضع كثيرة.

و ينبغى أن تكون كثرتها سببا لصفاء [3] الذهن و الحواس، و نقاء الأرواح التى فى الدماغ لأجل كثرة انحلال أبخرته و أدخنته‌ [4] لكثرة سيل‌ [5] ذلك. و كيف كانت هذه المداخلات. فإنها تكون فى باطن العظم أكثر منها فى ظاهره، و سبب ذلك أن الأبخرة إذا تمكنت أولا من النفوذ فى العظام أمكنها بعد ذلك الانحلال من مسامها و لا كذلك إذا احتبست أولا لقلة الخلل‌ [6].

و لو كانت المداخلات من خارج أكثر لكانت الزيادة تكون معطلة. لأن القدر الذى ينفذ من الأبخرة فى المداخلات الداخلة يتمكن من النفوذ فى مثلها بل فى أقل منها من الخارجة [7] ( [و كان يكون مع ذلك التركيب واهيا]). و شؤون مفاصل النساء أميل إلى الاستدارة مما للرجال‌ [8].

و ذلك ليكون تحلل أبخرة رؤوسهن أكثر لأن هذه الأبخرة و الأدخنة فى رؤوسهن أزيد. و لذلك شعور رؤوسهن أطول.

و اللّه أعلم‌ [9]


[1] ا: ساقطة.

[2] د: ساقطة.

(ع) فى النسخ الأخرى الجملة التالية: قليلة جدا حتى تكون شؤونه.

[3] د: لضعف.

[4] ح أ: الأبخرة و الأدخنة.

[5] ن: سبيل. ح: التى فيه.

[6] ن: التحلل.

[7] أ: الخارج.

[8] م ن: للرجل.

[9] ب: و اللّه ولى التوفيق. أ م: ساقطة.

نام کتاب : شرح تشريح القانون نویسنده : ابن نفيس    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست