نام کتاب : شرح تشريح القانون نویسنده : ابن نفيس جلد : 1 صفحه : 390
الموضع إنما هو لأجل تعديل الروح بالنسيم و دفع [1] فضولها و تغذية الروح بما ينجذب من
النسيم المخالط للطيف الدم. و هذا كله مما لا يتحقق فى البطن الأيمن فلذلك هو، و
اللّه أعلم غير متحرك البتة.
قوله: و قد أخطأ من ظن أن القلب عضلة و إن كان أشبه الأشياء بها لكن
بحركة غير [2] إرادى.
قد بينا فى مواضع كثيرة أن حركة القلب فى انبساطه و انقباضه حركة
إرادية و إن كنا لا نشعر بها، و لا بأنا مريدين لها، كما أن حركة العضل كذلك و أما
أن القلب هل يسمى عضلة أولا؟ فذلك مما لا يسوغ النزاع فيه.